ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

دبيبة يتعهد بإخراج المرتزقة من ليبيا.. هل انقلب على أردوغان؟

بعد مطالبات دولية ومحلية عديدة، ورغم العلاقات القوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، خرج بتعهد مثير للجدل، اليوم السبت بألا تبقى في بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها.

وقال الدبيبة، بعد عودته من نيويورك: إن بلاده لن يكون فيها أي قوة أجنبية أو مرتزقة، وإن الانتخابات ستجعل ذلك “واقعا”، وفقا لما نقلته قناة “ليبيا الأحرار”.

وأضاف أن الحكومة لن تقف أمام رغبة الليبيين، لذلك دعا إلى “تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج”.

وتابع رئيس الحكومة الليبية أن المجتمع الدولي يدعم بلاده، على الرغم من قوله إنه “لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن وأكدنا خلال وجودنا في المجلس أننا نمثل أنفسنا دون وصاية من أحد”.

وتابع: “الهدم والتدمير والحرب سهلة جدا لكن البناء ولم الشمل هو أصعب طريق وسنختار الطريق الصعب لبناء الدولة”.

ويأتي ذلك رغم أن بأن اجتماعات لجنة التوافقات بملتقى الحوار السياسي انتهت دون الوصول إلى نتائج، وفقا لوسائل إعلام ليبية، مضيفة أنه تقرر تأجيل جلسة الغد إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى.

وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، أمس الجمعة، عقدت اجتماعا افتراضيا مع لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي لبحث تسوية الخلافات والتوافق على قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

وكان يتطلع خلال هذا الاجتماع إلى صياغة قاعدة دستورية تحظى بإجماع واسع وتتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2750 لسنة 2021، من أجل مساعدة الليبيين في تأمين جميع الترتيبات والمتطلبات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من هذا العام.
وتعتبر أزمة المرتزقة هي من أبرز التحديات لأجل استقرار ليبيا، حيث نقلتهم إليها تركيا لتحقيق غايات سياسية، تحت ذريعة دعم حكومة الوفاق السابقة، لذلك خرجت دعوات عديدة لإخراجهم، من بينها مؤتمر “برلين2″، والمطالبات المريرة التي أطلقتها “نجلاء المنقوش” وزيرة الخارجية، وسط تجاهل ضخم من دبيبة، بسبب علاقته القوية بأردوغان.

ويعتبر عبدالحميد دبيبة مقربًا من الإخوان، وحليف أردوغان، حيث إنه في يناير 2020، كشفت تقارير عن توسيع أردوغان مخططاته للفساد في ليبيا من خلال اللعب على الانقسامات في البلاد، عبر التعاون مع أشخاص مثل رجل الأعمال المصراتي، ولأجل ذلك، حصل رجل الأعمال على حوالي 19 مليار دولار من عقود البناء الليبية لشركات تركية، من هيئات الدولة الليبية، التي تسيطر عليها عائلته.

وبعد توليه منصبه الحكومي، أدلى بأول تصريحاته إلى جهة إعلامية تركية، موجها الشكر لأردوغان ونظامه، رغم نشرهم للإرهاب في ليبيا.

وتعتبر تلك هي أول زيارة يجريها الدبيبة إلى تركيا، بعد تصديق البرلمان على الحكومة في 16 مارس الماضي، عقب توليه مهام منصب رئيس الوزراء في انتخابات عامة بجنيف في فبراير الماضي.

spot_img