قرر الجيش الأميركي إغلاق ثلاث قواعد مترامية الأطراف في قطر تستخدم كمستودعات للذخيرة والأسلحة بحسب تقارير أميركية.
نقل موقع “ستارز أند سترايبس” العسكري الذي يشرف عليه الجيش الأميركي عن محللين قولهم بأن “هذه الخطوة تجعل واشنطن في وضع أفضل للتعامل مع تهديدات طهران، وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش الأميركي بالمنطقة”.
كما أكدوا أن الولايات المتحدة بدأت في نقل قواتها ومعداتها إلى دولة عربية أخرى.
نقل مواقع
وذكر الموقع أن الجيش الأميركي، أصدر بيانًا الأسبوع الماضي، جاء فيه أنه “تم إغلاق معسكر السيلية الرئيسي في قطر، الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون”.
وأشار خبراء أمنيون أن قرار الولايات المتحدة بنقل القواعد في قطر إلى الأردن قرار جيد سيفيد أميركا بالنزاعات مع إيران وخفة التعامل معها بشكل أفضل.
وأضاف بخاري أن نقل القوات الأميركية إلى الأردن يقلص تهديد الهجمات الصاروخية في منطقة الخليج من الميليشيات المدعومة إيرانيا، لافتًا إلى أن تهديد الضربات الصاروخية ضد القوات الأميركية، مثل هجوم العام الماضي الذي استهدف قاعدة الأسد الجوية وأسفر عن أكثر من مائة إصابة، هو أداة مهمة في إستراتيجية طهران التفاوضية.
ووفقا للخبراء، فإن التهديد الإيراني جزء هام من إستراتيجية طهران التفاوضية وهذا ما يتم حرمان إيران منه بعد نقل القواعد من قطر.
ولفتوا إلى أن الهجوم على قاعدة الأسد الجوية بالعراق بالعام الماضي، والذي خلف أكثر من 100 جريح كان ضمن أدوات إيران .
كما أضاف بيان الجيش أن واشنطن ستواصل استخدام قاعدة “العديد” الجوية في قطر.