بعد الشائعات العديدة التي روجها الإعلام الإخواني وأذرعه والحوثي، استمرارا لمساعيهم في تشويه الإمارات، زعموا وجود قوات إماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية.
بينما أكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، في تقريرها الذي أعده مراسلوها من داخل سقطرى اليمنية، أنهم قاموا بجولة داخل الأرخبيل، والتقوا المسؤولين والسكان المحليين، ونفوا تلك المزاعم المتداولة.
وأضافت الصحيفة البريطانية: أن التقارير التي تزعم أن الإمارات خططت لتحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية، أو وجهة لقضاء العطلات، غير صحيحة على الإطلاق.
وقال متحدث باسم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن: إنه لا يوجد إلا 6 إماراتيين فقط، في الجزيرة، وجميعهم يعملون في المجال الإنساني.
وتابعت الصحيفة أنه لدى العديد من السقطريين قدر كبير من حسن النية تجاه السعودية والإمارات، حيث إنه في كثير من الأحيان أثناء قيادة السيارة عبر القرى النائية، كان الأطفال يركضون، وهم يصرخون “مرحبًا سعود” في إشارة إلى المملكة.
كما التقت الصحيفة بممثلي البعثة السعودية الذين أكدوا لهم أنه لم تكن هناك عمليات عسكرية في سقطرى، وأن وجودهم على نطاق ضيّق، كان لمساعدة المجتمع المحلي، ودعم عمل البرنامج السعودي للتنمية، وإعادة الإعمار في اليمن (SDRPY).
وأشارت إلى سبل استثمار السعودية في محافظة تجاهلتها الحكومة اليمنية في صنعاء، لفترة طويلة، وقاموا ببناء أربع مدارس جديدة، وتجديد المستشفى المحلي وتأثيثه بسيارة إسعاف، وربط 45000 شخص (من أصل 60.000 نسمة في المنطقة)، بالمياه الجارية، حيث كان الكثير من قبل يعتمدون على الآبار.