ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

تفجيرات وهجمات انتحارية.. كيف تسعى ميليشيات إيران لعرقلة مسار الانتخابات العراقية؟

شهدت العراق مؤخرا ارتفاعا في العمليات الإرهابية، بعدة مناطق فيها، في الوقت الذي يسابق فيه الزمان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتحسين الأوضاع ومواجهة التدخل الإيراني وإجراء الانتخابات المرتقبة في موعدها، لتسارع طهران بمحاولات لبث العنف والأزمات لعرقلة ذلك، لإدراكها خسارتها القادمة بتلك الجولة التشريعية الجديدة.

وفي آخر تلك المحاولات الإرهابية، تمكنت قوات الأمن العراقية، اليوم الخميس، من إحباط هجوم انتحاري على مقر مديرية الأمن الوطني، بمدينة كركوك شمالي العراق، حيث سقط فيها منفذ الهجوم الذي يرتدي حزاما ناسفا.

وأسفر إطلاق الرصاص على الانتحاري، عن انفجار حزام ناسف كان يلفه على جسده، مما أحدث دويا قويا في المنطقة، وإصابة اثنين من رجال الأمن بجروح طفيفة.

وقبل حوالي أسبوعين، استهدف صاروخ مجهول القاعدة الأميركية في مطار أربيل، بشمال البلاد، بصاروخ واحد، بينما كشفت وزارة داخلية إقليم كردستان أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيرة.

وأكد محافظ أربيل بداية السلطات في إجراء تحقيقات موسعة بشأن الحادث لمعرفة ملابساته، وقال المحافظ إن الهجوم الصاروخي على مطار أربيل لم يسفر عن أي خسائر أو أضرار، ونسبت واشنطن تلك الاستهدافات عادة لفصائل مسلحة تمولها وتدربها إيران.

وخلال الشهر الجاري أيضا، سقط صاروخان قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضمّ أميركيين والواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد.

وفي فبراير الماضي، قبيل زيارة بابا الفاتيكان لبغداد، تم استهداف المطار ذاته، حيث تم الكشف رسميا عن تورط إيران بالهجوم على مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، على يد ميليشيا “سيد الشهداء” أحد أذرع طهران في العراق.

واستهدف الهجوم مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخا، وأسفر عن مقتل مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أميركيين ومدنيين اثنين بجروح.

وتشير أصابع الاتهام بتلك العمليات الإرهابية إلى تورط إيران وميليشياتها العسكرية بالعراق، حيث إنها تحاول استمرار فرض قبضتها على بغداد ومنع الاستقرار فيها، وعرقلة الانتخابات المقبلة، لإدراكها فشلها البالغ المرتقب.

وقبل يومين، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، تمسكها بموعد الانتخابات المقبلة في العاشر من أكتوبر المقبل، داعية التحالفات السياسية والأحزاب والمرشحين، إلى الاستفادة مما تبقى من الفترة المتاحة لاستقبال تسجيل التحالفات السياسية وقوائم المرشحين في موعدها الأخير الأول من مايو المقبل.

وأضافت المفوضية أنها “تواصل خطواتها وتحضيراتها وفق توقيتات زمنية لجدول عملياتي لا يحتمل التغيير في مراحله”، مشددة على ضرورة الوصول إلى “تحقيق انتخابات تحظى بثقة الشارع العراقي وقواه المجتمعية التي ننتظر منها أن تكون متفاعلة مع الحدث الانتخابي المرتقب، لما للانتخابات المقبلة من أهمية بالغة للاستقرار وتمثيل إرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع”.

وسبق أن حددت الحكومة العراقية السادس من يونيو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة، لكنه تم تأجيله إلى العاشر من أكتوبر من العام الجاري.

spot_img