ذات صلة

جمع

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

ولي عهد أبو ظبي في زيارة رسمية ضخمة لمصر

يزور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية اليوم.

 

واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فور وصوله مطار القاهرة الدولي.

 

ويرافق ولي العهد، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة و الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.

 

كما أقام الرئيس السيسي مأدبة إفطار على شرف الشيخ محمد بن زايد في قصر الاتحادية، حيث سيعقد الزعيمان جلسة مباحثات، للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.

 

وسبق أن زار ولي عهد أبوظبي العاصمة المصرية القاهرة، في ديسمبر الماضي، في زيارة ضخمة.

 

وترتبط مصر والإمارات بعلاقات أخوية وروابط عميقة منذ عقود، تعتمد على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية، والتعامل بدبلوماسية عبر مواقف مشتركة ترسخ الأمن العربي والإقليمي، ما يعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية.

 

وترجع العلاقات بين الإمارات ومصر إلى ما قبل عام 1971، الذي شهد جمع شمل الإمارات السبع في دولة واحدة تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي دعمتها القاهرة بشدة وأيدت بشكل مطلق الاتحاد، حيث كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليا وإقليميا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة للأمة العربية.

 

وتقوم العلاقات المصرية الإماراتية على إستراتيجية متينة، من الخصوصية والاحترام المتبادل، والقدرة على إرساء جذور الصداقة والأخوة وتطويرها، وحائط صد من أجل حماية المنطقة، بالإضافة لحزمة من الاتفاقات والبروتوكولات، ومشاورات لم تنقطع بين قيادتي البلدين، للتنسيق بشأن التحديات المشتركة، خاصة مع التطورات التي شهدتها المنطقة العربية لحماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة.

 

وتأتي الإمارات في المركز الأول من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، حيث تبلغ الاستثمارات المباشرة نحو 15 مليار دولار، فيما تعتبر مصر من أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، وتمثل السوق الإماراتية الوجهة الأولى للصادرات المصرية.

 

وتتفق رؤى الدولتين في القضايا الرئيسية بالمنطقة مثل القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، يتمثل في أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنا للدماء وحفاظا على الشعوب، وحماية للسلامة الإقليمية للدول العربية وحفاظا على وحدة وسلامة الأراضي العربية، بجانب ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك والجهود الدولية للتوصل لحلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلاً عن وقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.

spot_img