ذات صلة

جمع

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دعوات دولية صارمة بحسم أزمة مرتزقة تركيا بليبيا: الانسحاب الفوري

تسعى كافة الأطراف الدولية للتخلص من أزمة المرتزقة السوريين المدعومين من أنقرة في ليبيا، بكل السبل، لذلك فور إعلان وزير الخارجية التركي أمس باتفاق بلاده مع مصر بشأن الملف الليبي، انهالت الدعوات العالمية لإنهاء تلك الأزمة، لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وفقا لمقررات ملتقى الحوار الليبي.

وطالبت “اللجنة الرباعية بشأن ليبيا” التي تتألف من “جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي” بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية من ليبيا.

وأكدت اللجنة، في بيانها عقب اجتماع لقادتها، أنه يجب “الامتثال التام لحظر السلاح والانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة الأراضي بشكل يعيد بالكامل لليبيا مبادئها ويحافظ على وحدتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها”.

وأشارت إلى أهمية الالتزام بحظر السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011، الذي يتم انتهاكه بشدة منذ ذلك الحين، مدينة “الانتهاكات المستمرة لحظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة وشددت على أن كافة التدخلات العسكرية الخارجية في ليبيا غير مقبولة”.

كما ذكرت اللجنة أنه توجد “الحاجة الملحة للوصول إلى حل شامل ودائم للتهديد، الذي تمثله تلك الميليشيات”، مشددة على ضرورة تنفيذ الإجراءات اللازمة من أجل تحديد وتفكيك هذه الجماعات المسلحة بشكل كامل.

وبالأمس، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن العلاقات مع مصر تتحسن وتم حل الخلافات في مختلف الملفات، مضيفا: “كنا على النقيض مع مصر في الملف الليبي لكن مع مجيء الحكومة الوطنية تغيرت المعطيات”.

وتابع جاويش أوغلو أنه تم الاتفاق على ضرورة القيام ببعض الخطوات من أجل التقارب بين البلدين، قائلا: “دعتنا مصر للقاء على مستوى نواب الوزراء، وسنلتقي في شهر مايو، ومن ثم نجلس ونتحدث مع السيد سامح شكري حول تكليفات السفراء المتبادلة”.

وأشار جاويش أوغلو: “لقد التقينا بالسيد سامح شكري مرات عديدة على هامش اجتماعات دولية. تحدثنا إليه أخيرا، وعملنا على بعض خرائط الطريق”، مؤكدا أن وفدا رفيع المستوى سيزور مصر في الأسبوع الأول من مايو المقبل.

spot_img