يتفشى الإرهاب في مختلف دول العالم، حيث تحاول تلك الميليشيات ضرب أمن واستقرار البلدان بين الحين والآخر، لتدق اليوم ناقوس الفوضى والمؤامرة بروسيا.
وصباح اليوم، تمكنت قوات الأمن الروسي، من إحباط هجوم إرهابي في مدينة سيمفروبول بالقرم، حيث ألقت القبض على اثنين من أنصار تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي المحظور في روسيا.
وقالت قوات الأمن الروسية في بيانها، إن “الإرهابيين كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم ومن ثم الهرب إلى سوريا عبر أوكرانيا وتركيا”.
وأضافت أنه “منع جهاز الأمن هجوما إرهابيا في جمهورية القرم، حيث تم اعتقال مواطنين روسيين من مواليد 1992 و1999 من أنصار التنظيم الإرهابي الدولي هيئة تحرير الشام المحظور في روسيا. وقد خططا لهجوم مسلح باستخدام قنابل يدوية الصنع على إحدى المؤسسات التعليمية في سيمفروبول”.
وضبط الأمن مكونات لصنع عبوة ناسفة ومتفجرات، بالإضافة للعثور في مراسلاتهم على تعليمات بإنتاج متفجرات وعبوات ناسفة، وتبادل رسائل صوتية مع مبعوثين من منظمة إرهابية دولية لمناقشة أعمال إرهابية مخططة تؤكد تورط المعتقلين في تمويل الإرهاب والترويج له.
وتم رفع دعوى جنائية بتهمة تصنيع القنابل المتفجرة والدعاية الإرهابية ودعم الإرهاب، فيما تدرس النيابة إمكانية توجيه تهمة التخطيط لهجوم إرهابي إلى الموقوفين.
ودشنت “هيئة تحرير الشام” في سوريا عام 2017، وتتبع “جبهة النصرة” الإرهابية بسوريا المدعومة من تركيا، والتي تسيطر حاليا على أجزاء واسعة من محافظة إدلب غرب البلاد.
وترتبط تركيا مع جبهة النصرة بعلاقات قوية، للسيطرة على إدلب وغيرها من المناطق السورية، حيث تمد أنقرة الميليشيات الإرهابية بأسلحة ومعدات عسكرية، من بينها صواريخ دفاع جوي، ومضادات طيران محمولة أميركية الصنع.
كما تم الكشف عن مساعي تركيا لتحويل “جبهة النصرة”، الموالية لتنظيم القاعدة، إلى حركة سياسية، ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” في الشمال السوري، على نهج حزب الله اللبناني، حيث أجرت عدة اجتماعات مطلع العام الجاري بين ممثلين عن التحالف الدولي ضد داعش، والجبهة للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج الجبهة مع الجيش.