ذات صلة

جمع

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

من سد النهضة للمناطق الحدودية.. تجدد الاشتباكات بين السودان وإثيوبيا

أزمات عديدة تشتعل بين السودان وإثيوبيا، من الصراعات الحدودية إلى سد النهضة، التي انتهت مفاوضاته بالأمس بالفشل، لتتجدد الاشتباكات بين الطرفين مجددا اليوم.

وأفاد موقع “سودان تريبون” نقلا عن مصادر عسكرية سودانية مطلعة، تجدد الاشتباكات بمنطقة الفشقة الصغرى على الحدود السودانية الإثيوبية، ما أودى بحياة جندي سوداني وعدد من الجنود الإثيوبيين.

وقالت المصادر إن عددا من عناصر الجيش الإثيوبي لقوا مصرعهم، فيما تم أُسر آخرين، بينما سقط جندي سوداني واحد في تلك الاشتباكات.

وأشارت إلى أن الجيش السوداني تصدى بالأمس لمحاولة ميليشيات إثيوبية التوغل داخل الأراضي السودانية، حيث إن القوات المسلحة وقوات الاحتياط بالفرقة الثانية مشاة اشتبكت مع الميليشيات الإثيوبية وقوات أخرى توغلت داخل الأراضي السودانية بعمق 12 كيلومترا رافقهم مجموعة من المزارعين الإثيوبيين لحرث الأرض وتحضيرها للموسم الزراعي.

وأكدت أن القوات السودانية تمكنت من طرد الميليشيات والمزارعين من مستوطنة مرشا الإثيوبية والمقامة داخل الحدود السودانية، مشيرة إلى أن الجيش دحر الميليشيا وأضرم النار في المستوطنة وتمكن من السيطرة الكاملة على الأراضي السودانية بعد أن كانت في قبضة الميليشيات الإثيوبية المسلحة والقوات الأخرى.

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مصدرين أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة، من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات في منطقة الفشقة المتنازع عليها.

ومنذ نوفمبر الماضي، تشهد السودان وإثيوبيا توترا عسكريا بالغا، بعد أن أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت مجموعات إثيوبية تفلحها تحت حماية الميليشيات لأكثر من 25 عامًا، ومنذ ذلك الحين تندلع مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية.

وطالبت الخرطوم أديس أبابا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد وخور حمر وقطرآند، التزاما بالمعاهدات والمواثيق الدولية، بالإضافة لإعادة ترسيم الحدود مع السودان.

spot_img