ذات صلة

جمع

أنفاق رفح.. ورقة التفاوض الأخطر بين حماس وإسرائيل

تحوّلت أنفاق رفح من مجرد ممرات سرية إلى ساحة...

أزمة السودان تتفاقم: نزوح أكثر من 12 مليون شخص يفاقم المعاناة الإنسانية

تواجه السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ...

الانتخابات البرلمانية العراقية: التصويت الخاص يرسم ملامح المنافسة المقبلة

شهد العراق صباح اليوم الأحد انطلاق أولى مراحل الانتخابات...

عاصفة اقتحامات في القدس وتصعيد دموي جديد في غزة والضفة الغربية

تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا جديدًا وموجة من الانتهاكات الإسرائيلية...

التخطيط العسكري.. هل جميع المعدات والتكنولوجيا اللازمة لمواجهة حرب الأنفاق بغزة جاهزة؟

شكلت حرب الأنفاق خلال السنوات الأخيرة تحديًا مركبًا للدول...

عبر عربات الخضار والفاكهة.. إيران تستغل قوت الفقراء لنقل الأسلحة إلى سوريا

في ظل تضييق الخناق وفرض قوات الأمن لسيطرتها على حدود العراق واليمن، تسعى إيران للبحث عن سبل جديدة لنقل الأسلحة الميليشيات الإرهابية التابعة لها، لتبحث عن طرق ملتوية جديدة، وهي عبر عربات نقل الأطعمة.

 

يستغل نظام الملالي الحركة التجارية بين الإيرانيين والميليشيات التابعة لطهران في العراق، لترسيخ نفوذها بسوريا، مستغلة الأوضاع المعيشية الكارثية والفقر المتفشي في مختلف المحافظات السورية ضمن مناطق نفوذ النظام.

 

كما استغلت إيران المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات، التي تشهد مرور شاحنات محملة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي، بنقل الأسلحة للميليشيات الإرهابية.

 

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طهران تستغل الحركة التجارية بكثير من الأحيان لإدخال شحنات أسلحة إلى مناطقها ضمن شاحنات الخضار والفاكهة، التي ينتظرها الفقراء بسوريا.

 

وتعتبر الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، هي أحد أهم مناطق نفوذ إيران والميليشيات الموالية لها في سوريا، بينها ميليشيات عراقية.

 

وتنتشر الميليشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور على الضفة الغربية من نهر الفرات، حيث يوجد نحو 15 ألف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية التابعة لإيران في دير الزور والمنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه أجهزة النظام الأمنية حملاتها في المدن الرئيسية وهي البوكمال والميادين وريفهما والمستمرة، لإجبار الشباب على الانضمام إلى “الخدمة الإلزامية”، حيث تقوم بنصب حواجز مؤقتة “طيارة” وتنفيذ مداهمات واعتقالات، وخلال ١٠ أيام تم اعتقال نحو 105 شباب سوريين.