ذات صلة

جمع

الإخوان في ليبيا.. مناورات في الظل ونفوذ متشعب وسط الفوضى

تشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ أيام تصاعدًا لافتًا في...

هل تُمهّد بغداد لانطلاقة دبلوماسية عربية أكثر تأثيرًا في ملف غزة؟

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة...

ليبيا تشتعل.. مظاهرات في طرابلس والإخوان يُهاجمون “الردع” ويدعمون الدبيبة

تشهد ليبيا حالة من الاحتقان الشعبي والتوتر الأمني المتصاعد،...

قمة بغداد 34.. ملفات نارية على طاولة الزعماء العرب وسط تحديات إقليمية متصاعدة

تتجه أنظار العالم العربي إلى العاصمة العراقية بغداد، التي...

إيران تُنفّذ اغتيالات بالخارج عبر عصابات إجرامية.. هذه أبرز الأسماء!

شهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في عمليات النظام الإيراني...

ظريف يستعد لسباق الرئاسة.. صراع مشتعل بين أجنحة النظام الإيراني على مقعد السلطة

يبدو أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران المقررة بمنتصف يونيو ٢٠٢١، ستشهد صراعا محتدا داخل أجنحة النظام الإيراني، حيث يتنافس فيها شخصياته البارزة، في معركة انتخابية من شأنها تفتيت الأصوات.

 

ومن آخر أبرز شخصيات النظام الذي سينضم للسباق الرئاسي، هو وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وفقا لما كشفه موقع “نامه نيوز” الإيراني المقرب من معسكر المتشددين الإيرانيين، بأن ظريف سيعلن مطلع الأسبوع المقبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، في أول أيام عيد النيروز مع بدء العام الإيراني الجديد في 21 مارس الجاري.

 

وقالت المصادر للموقع: إن ظريف سيعلن قرار الترشح للانتخابات خلال حضوره حفلا بمناسبة حلول العام الإيراني بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد.

 

ومن المقرر أن يبدأ تسجيل طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في 11 مايو المقبل.

 

ولاقى خبر ترشح ظريف تأييدا بين الإصلاحيين بإيران، في ظل صعوبة الاتفاق على مرشح واحد، حيث قال رسول منتخب نيا، الأمين العام لحزب الجمهورية الإسلامية، إن تنافس ظريف في الانتخابات الرئاسية سيزيد نصاب فوز الإصلاحيين، كونه يتمتع بموقع متميز بين غالبية الناس وقد أوجد شعبية وقبولا لنفسه.

 

وسبق أن ترشح إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس حسن روحاني عن الإصلاحيين، كما تم طرح اسم محسن هاشمي، رئيس مجلس بلدية طهران، وهو النجل الأكبر للرئيس الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني المتوفى عام 2017.

 

واشتد التنافس في الانتخابات المقبلة بين العديد من الشخصيات البارزة، حيث إنه في فبراير الماضي، أعلن السياسي البارز المعتدل في إيران والمقرب من معسكر الإصلاحيين، علي مطهري، ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية.

 

وفي نوفمبر الماضي، أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، والقيادي في الحرس الثوري، حسين دهقان، رسميا أنه سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر مطلع يونيو المقبل، لانتخاب خليفة الرئيس الحالي حسن روحاني.

 

وكان دهقان أول المترشحين للانتخابات في ذلك الوقت، حيث أعلن أنه سيقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة، ووصف نفسه بأنه “عنصر وطني وثوري ولديه كل الإمكانات الفكرية والعقلية والتنفيذية لدفع أهداف ومصالح النظام والثورة”.

 

كما سبق أن تردد الحديث في الأوساط السياسية بشأن علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني السابق باعتباره مرشحا جادا في انتخابات الرئاسة المقبلة.

spot_img