ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

خارجين 22 فيفري .. دعوات جزائرية لإحياء ذكرى الاحتجاجات.. كيف استغلها الإخوان؟

قبل أيام من ذكرى الحراك الشعبي الذي شهده يوم 22 فبراير 2019، اشتعل الحماس والنضال داخل الشعب الجزائري الذي يستعد لإحياء الذكرى الثانية بمظاهرات حاشدة في الشوارع والميادين، رافضا للنظام ومحاولات استغلال الإخوان للبلاد.

ودشن الجزائريون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسم “خارجين 22 فيفري”، لتنظيم مظاهرات حاشدة يوم ذكرى الحراك الشعبي الثانية، قبل ساعات منه، حيث نشروا صورا وشعارات حماسية، ودعوا بالزحف الثوري باتجاه العاصمة، مطالبين بإسقاط النظام وإزاحة الإخوان عن المشهد السياسي.

وفي خلال تلك المظاهرات التي بدأت منذ أسابيع، توجد حالة رهبة من النظام إزاء تلك المظاهرات، لذلك تم إطلاق سراح عدد من معتقلي الحراك، أبرزهم السياسي والمناضل رشيد نكاز، والصحفي خالد درارني، والناشط إبراهيم العلامي.

وقبل أيام، نظم آلاف الجزائريين مسيرة ووقفات احتجاجية، بمدينة خراطة، التي كانت نقطة انطلاق حراك 22 فبراير، حيث طالبوا بخراطة لشعارات مطلبية مثل “دولة مدنية وليس عسكرية”، و”العصابة يجب أن ترحل” و”إطلاق سراح معتقلي الرأي”.

ووسط تلك الاستعدادات، ظهرت مخاوف بالغة من استغلال إخوان الجزائر من ذكرى الحراك الشعبي، حيث تم الكشف عن مخطط إخواني تخريبي، تداوله النشطاء عبر منصات التواصل بشأن وجود دور مشبوه وخطر تستعد له الإخوان عبر “حركة رشاد” المتطرفة من خلال فروعها في جنيف ولندن وباريس.

ونشرت عدة صفحات جزائرية بيانات تتضمن تأكيدات بشأن حشد الحركة الإخوانية لذبابها الإلكتروني وخلاياها الخاملة في الداخل، منذ أكثر من شهر على التحرك لإقناع الجزائريين بإعادة الحراك الشعبي والخروج يوم 22 فبراير المقبل، حيث تهدف تنفيذ أعمال عنف وتخريب.

كما تنشر الجماعة الإخوانية الشائعات والأخبار المضللة لزعزعة ثقة الشعب في الأحداث والقرارات السياسية وافتعال أخبار كاذبة، خاصة تجاه الجيش الجزائري، بالإضافة لتقديم صورة قاتمة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدفع المواطنين للخروج في مظاهرات جديدة، من بينها “تنازل الجزائر عن حقوقها التاريخية” مع فرنسا، وحديثها عن “صفقة” مزعومة بين “النظام الجزائري وفرنسا” في الشقين التاريخي والاقتصادي.

spot_img