ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

الإخوان كورونا اليمن .. مخطط الإصلاح والحوثي للسيطرة على تعز ومأرب

خلف رداء الدين، يستغل أفراد الإخوان في اليمن للشعب، ويتاجرون بهم وينشرون الإرهاب، بينما يعملون بجانب الحوثي، لحماية مصالحهم وممتلكاتهم أكثر عن أرض اليمن التي تخلوا عنها ولم يساهموا في الحفاظ عليها، ما يجعل الإخوان هم بالفعل فيروس كورونا باليمن الذي يتفشى في جسد الأمة رغبة في إنهاكها والقضاء عليها.

 

كما يدعم الإخوان ميليشيات الحوثي ويمهدون لهم عملياتهم ويحرسون ممتلكاتهم، وقدموا لهم عدة مدن يمنية لتقع تحت سيطرتهم، ومنها مأرب التي تشهد هجمات مكثفة حوثية مؤخرا.

 

وقبل مأرب، شهدت عدة محافظات على خيانات الإخوان، وتفخيخ المدن المحررة، بهدف تنفيذ الأطماع الخارجية، وهو ما ظهر بشدة خلال العام الماضي، حيث مكن حزب الإصلاح الإخواني الحوثي وتركيا وأطراف خارجية من محافظات هامة باليمن، عبر تجميد جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي وإخلائها من المقاتلين ثم نقل وحدات الجيش لتحرير المحرر والمواجهات البينية.

 

بدأت المؤامرات على المحافظات اليمنية، من المرتفعات الجبلية الإستراتيجية المطلة على باب المندب وجنوبي اليمن، حيث أفسد الإخوان في حزب الإصلاح أمن مدينة التربة التابعة لتعز، ثم تم تعين قائد جديد للشرطة العسكرية في المحافظة، لزعزعة الأمن والاستقرار بها، كما زج بوحدات عسكرية لدعم ميليشيات الحشد الشعبي لمواجهة الوحدات النظامية في اللواء 35 مدرع.

 

وفي أغسطس 2020، سعوا للسيطرة على المحافظة عبر تنفيذ عملية عسكرية على بلدات “الحجرية” إلى الجهة الجنوبية الغربية، باستخدام الآليات الثقيلة والدوريات العسكرية، لمهاجمة المقار الحكومية في المركز الإداري لمديرية جبل حبشي واغتيال قائده.

 

وبالوقت نفسه سعوا لتنفيذ مخطط إرهابي سياسي في تعز، لكنهم حققوا فيه فشلا ذريعا، لذلك تعمدوا اغتيال المعارضين ومنهم القيادي السلفي صادق مهيوب.

 

ومن تعز إلى سقطرى ثم شبوة، فرض حزب الإصلاح سيطرته وارتكب انتهاكات جسيمة بقمع المواطنين واقتحام منازلهم وسرقة المساعدات الإنسانية واعتقال معارضيه وتلفيق التهم وتنفيذ الإعدامات الوحشية، وعدم المساعدة في ظل جائحة كورونا ومنع الحجر الصحي، بجانب مهاجمة قبائل “جردان” و”لقموش” في شبوة، واختطاف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة.

 

ونفذوا المخطط الإجرامي نفسه في محافظة “أرخبيل سقطرى” الإستراتيجية، بمهاجمة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قبل إجهاض تلك المؤامرات الإخوانية في نهاية يونيو الماضي.

 

وحول الإخوان تعز وشبوة إلى نقطة للاتجاه نحو عدن شرقا وشمالا، مستغلة في ذلك الطائرات التجسسية المصنعة تركيا،ثم نفذت هجمات جوية لاغتيال قيادات عسكرية.

 

فيما تتعاون الميليشيات الإخوانية حاليا مع الحوثي على مدار الأيام الماضية بهدف إسقاط مأرب، آخر معقل لقوات حكومة هادي بشمال اليمن، حيث اعترف القيادي في حزب الإصلاح اليمني، أحمد شرف الدين، عن وجود اتفاق جري خلال لقاء ثلاثة من قيادات حزب الإصلاح مع عبدالملك الحوثي، لتطبيع الأوضاع بعد اجتياح جماعته لصنعاء ومدن اليمن.

 

فيما كشف أيضا قيادي آخر بحزب الإصلاح خطة مسبقة للحوثيين، بالتعاون مع قطر وتركيا، وأوضح محمد السدح، مقرب من الشيخ حميد الأحمر، وعضو حزب الإصلاح الإخواني، تفاصيل خطة سرية برعاية إخوانية، مؤكدا أن الإصلاح سلّم “نهم والجوف” ولديه خطة لإسقاط “مأرب وشبوة وعدن” بالتعاون مع الحوثي.

 

وتتضمن تلك الخطة التي أعلنها السدح؛ أنه بعد السيطرة على كامل الجنوب، الاتجاه الحوثي للحدود، بينما ينسحب الإصلاح من نهم والجوف ثم من مأرب، وبعدها إلى شبوة، وبعد الانتهاء من تسهيل الدخول إلى شبوة، يعقبها الترتيب لعدن واقتحامها والسيطرة على كل الجنوب، والاستعداد لمهاجمة الساحل، ومن ثم تسليم البلاد للحوثي مجددا.

 

ومع فضح مخططات الإخوان باليمن هرب عدد منهم إلى تركيا بنهاية العام الماضي، على رأسهم الداعية المتطرف عبدالمجيد الزنداني، ورئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي.

spot_img