ذات صلة

جمع

تحريض جديد من الغرياني.. الإخوان يشعلون المشهد الليبي بدعوات الفوضى

في أحدث حلقة من سلسلة التحريض ضد مؤسسات الدولة...

تأثير الضغوط الإقليمية والدولية على استقرار الوضع في جنوب لبنان

يشهد جنوب لبنان حالة من التوتر المستمر نتيجة للصراعات...

“صالح الجعفراوي”.. ما هي علاقة مقتله بحركة حماس؟

أصبح الصحفي الفلسطيني صالح عامر الجعفراوي رمزًا للصحافة الإنسانية...

زلزال في القيادة السودانية: إقالة نبيل عبد الله تفضح شبكة النفوذ والعائدات العسكرية

خلال السنوات الأخيرة شهدت الساحة العسكرية والسياسية في السودان...

الآثار والمتاحف اليمنية تتحدى الحوثيين.. قرار النقوش “باطل قانونًا”

في موقف حازم يؤكد رفضها المساس بالهوية التاريخية لليمن،...

هجوم أربيل.. صاروخ إيراني غير مسبوق يضع بايدن في أول اختبار حقيقي

منذ الهجوم الصاروخي على أربيل الذي استهدف ليل أمس، لم تهدأ الأوضاع بالمنطقة العربية وحتى أميركا، خاصة بعد حجم خسائر في القاعدة الجوية بكردستان العراق، ومقتل متعاقد مدني أجنبي وإصابة خمسة آخرين، بالإضافة إلى جندي أميركي في الهجوم.

ويعتبر هجوم أربيل هو الأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ حوالي شهرين، وتبنته ميليشيات مدعومة من إيران؛ ما أثار جلبة ضخمة بالولايات المتحدة الأميركية.

ترى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن ذلك الهجوم غير مسبوق على أربيل، هدفه هو إلحاق الضرر بالقوات الأميركية، ومن ثَم يعتبر أول اختبار حقيقي للرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى اهتمام واشنطن بتلك الواقعة، حيث أدلى المتحدث باسم البيت الأبيض، بتصريح أكد فيه أن بايدن أطلع على الهجوم في أربيل دون أي تعليق أو تفاصيل أخرى.

بينما أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا بمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، تناولا فيه سبل التعاون للعثور على المسؤولين عن الهجوم، فضلاً عن إدانة بلينكن الهجوم لاحقاً.

وقال مايكل نايتس، المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لـ”نيويورك تايمز”، إن حجم ونطاق الهجوم الصاروخي على أربيل ضخم بشكل غير مسبوق، مرجحاً أنه كان يهدف إلى تشويه أو قتل المتعاقدين أو أفراد الخدمة الأميركيين، أو الحلفاء الأكراد.

وشدد الخبير الأميركي على أهمية سرعة تحرك واشنطن، معتبراً أن “هذا اختبار لإدارة بايدن الجديدة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الإفلات من هذا الهجوم”.

بينما لاقى الهجوم غضباً عراقياً ضخماً، حيث سافر عدد من قادة بغداد إلى طهران لمحاولة إقناع إيران بإلغاء الهجمات، لرفضهم تأثير الصراع بين واشنطن وطهران، الذي وضع العراق في دوامة خطيرة.

وسبق أن خفض الجيش الأميركي عدد قواته في العراق إلى أقل من 2500، وانسحب من عدة قواعد هناك على مدار العامين الماضيين، بينما استمر تواجد عسكري مطار أربيل مع اثنين آخرين.