منذ نهاية العام الماضي، قبل مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمنصبه، قرر إدراج ميليشيات الحوثي وقياداتها على قوائم الإرهاب، ليساهم في دحض جرائمهم الدولية التي لا تتوقف.
ورغم ذلك والمطالبات الدولية الضخمة لإدراج الميليشيات الحوثية بقوائم الإرهاب، إلا أن عناصرها كان لهم رد فعل انتقامي، حيث خرجت لإرهاب المواطنين والانتقام من النشطاء المطالبين لذلك، وفقا لما كشفته مصادر محلية.
وأضافت مصادر: أن الحوثي بات يتحرك حاليا ضد المدنيين، ووجه بهدم المساجد السنية والمنازل والمدارس والمستشفيات، خاصة بمدينة صنعاء.
وتابعت: إن قيادات الحوثي وجهت عناصرها بملاحقة النشطاء الذين طالبوا بإدراجه على قوائم الإرهاب، من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية هاجمت محافظة الحديدة، حوالي 120 خرقا، ضد المدنيين، والتي طالت الأحياء السكنية والقرى والمزارع في مختلف البلدات والمديريات.
واستخدمت الميليشيات الإرهابية في تلك الجرائم إطلاق طائرات مُسيرة بدون طيار أو استهدافا عشوائيا للأعيان المدنية والمناطق السكنية المكتظة بالأسلحة الثقيلة والرشاشة المتوسطة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عزمها إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية على أنها “منظمة إرهابية”، لتتراجع عن قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وكتب وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، عبر تويتر، إن إلغاء إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب يعتبر “هدية للإيرانيين”، مؤكدا أن ذلك “سيسمح للحوثيين بمواصلة إثارة الإرهاب” في جميع أنحاء العالم.