في الوقت الذي يتكاتف فيه العالم لدعم الأمان والاستقرار في ليبيا وتخليصها من الحروب الأهلية والميليشيات، ما زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستمرا في مخططاته السوداء ضدها بنقل مزيد من المرتزقة خاصة في ظل علاقته القوية مع عبدالحميد دبيبة رئيس الحكومة الانتقالية الجديد.
وتتجه أنقرة لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة التابعين إلى فصائل سورية موالية لها، إلى ليبيا، رغم للمطالبات دولية بخروج جميع المقاتلين الأجانب من البلاد.
وكشف المرصد السوري الحر أن تركيا تستعد لنقل المجموعة الجديدة من المرتزقة إلى ليبيا، كما قررت عدم إعادة مجموعة أخرى تتكون من 140 مرتزقا.
ويأتي ذلك رغما عن أن الاتفاق الليبي-الليبي، في يناير الماضي، تضمن خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا.
كما طالبت فرنسا مجددا بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ردا على تمسك تركيا بإبقاء قواتها في البلاد.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على دعم بلاده الجهود الدولية لإنهاء الأزمة السياسية وإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا.
كما أكد أهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وذلك خلال اتصال مع المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش.