ذات صلة

جمع

حملة اعتقالات وتشديدات إسرائيلية في الضفة الغربية.. تصاعد التوتر الميداني

نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الاثنين، سلسلة من...

لبنان الغارق بالأزمات.. هل يشعل سلاح حزب الله مواجهة جديدة؟

يعيش لبنان اليوم واحدة من أكثر مراحله حساسية في...

انفجار ذخيرة في مصراتة الليبية.. رسائل خطرة عن واقع أمني هش

سلسلة من الأزمات تعيشها ليبيا منذ سنوات، وسط انتشار...

من الاعتراف بالاختراقات إلى التهديدات.. الحوثي يلوّح بالتصعيد لتعويض خسائره

برزت ميليشيا الحوثي الإرهابية - في خطاب متلفز- ملامح...

الإخفاء القسري.. جريمة متصاعدة في سجل الحوثيين الحقوقي

وسط تصاعد الأحداث الدامية التي يعيشها اليمن، ومع تزايد...

من السجناء للمعلمين.. 286 احتجاجا شعبيا بإيران في شهر واحد فقط

في بداية العام الجاري، اشتعلت إيران بالكثير من المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام، وللمطالبة بتحسين أوضاع مختلف فئات الشعب التي تعاني من أزمات كامنة مختلفة.

 

وبلغ عدد احتجاجات إيران خلال شهر يناير الماضي فقط، 286 احتجاجًا، وفقًا لإحصائية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مشيرة إلى تفاقم الاحتجاجات في البلاد مع الإهمال المتعمد للنظام في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وأوضحت المنظمة الإيرانية أنه في ظل تلك الاحتجاجات المشتعلة، تصاعد القمع وحملات الاعتقال ضد النشطاء والمعارضين، حيث تخشى السلطة من تحول الأمر إلى انتفاضة مثلما حدث في نوفمبر 2019.

 

وانتشرت المظاهرات في محافظات إيران الـ31، كان منها 68 احتجاجًا للمتقاعدين، و54 احتجاجًا للعمال، و26 للمعلمين، و9 احتجاجات للمزارعين، و5 للطلاب، و11 احتجاجًا للسجناء، بالإضافة إلى 113 احتجاجًا لفئات أخرى.

 

وخرج المتقاعدون في 68 احتجاجًا من 23 محافظة إيرانية في يناير، للاعتراض على سوء الأحوال المعيشية وعدم استلام مستحقاتهم المتأخرة، بينما نظم العمال 54 احتجاجًا في مدن “كوت عبد الله وياسوج وخرم آباد، وأراك ومشك آباد ونور آباد’، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وصلت لإضراب العمال في منجم كوجهر راوار ومنجم أسمينون منوجان، احتجاجًا على تدني الأجور وسوء ظروف العمل.

 

كما نظم المعلمون 26 احتجاجًا بطهران لأسباب عدة، من بينها رفضهم في اختبار التوظيف بعد مرور 10 إلى 15 عاما من الخبرة العملية، وعدم استلام متأخراتهم، وعدم دفع التأمين بعد مرور عامين، بالإضافة إلى 9 احتجاجات أخرى للمزارعين الإيرانيين جراء عدم حصولهم على حصتهم من المياه، وتراجع معدل إنتاج منتجاتهم بمنطقة هشت بندي.

 

بينما خرج الطلاب بإيران في 5 احتجاجات نظمها تجمع طلاب كلية الأسنان في تبريز، وتجمع طلاب الدراسات العليا في الجامعة الحرة في طهران، فضلا عن تنظيم السجناء 11 احتجاجا، منهم 7 إضرابات عن الطعام، تنديدا بتدهور الأوضاع في السجون.

 

وسبق أن خرج في يناير الماضي، سائقو الشاحنات والعربات من مدن جابهار وسروان وسيريك بمحافظة سيستان وبلوجستان، لرفض قطع حصص الوقود وإلغاء بطاقات الوقود، وعدم استلام المتأخرات.

 

فيما خرجت 6 فئات أخرى في 113 احتجاجًا، منهم التجار ومربو الماشية ومساهمو البورصة وأصحاب حوالات السيارات والأطباء والممرضات والكسبة والباعة المتجولون، للاعتراض على أوضاعهم وعدم تقديم المساعدات الحكومية لهم.

 

ومن ناحيتها، أشادت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بتلك الاحتجاجات الشعبية ضد النظام التي خرج فيها مختلف فئات الشعب الإيراني.

 

تأكدت رجوي أن الطريق الوحيد لإنهاء الفقر والتضخم والبطالة هو الانتفاضة الشعبية والحراك للقضاء على الفاشية الدينية وتحقيق الحرية والعدالة في الوطن الإيراني المكبّل.