ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

“المونيتور”: مجلس التعاون الخليجي مفتاح تخلص العراق من سيطرة إيران

أكد موقع “المونيتور” الأميركي أن دول مجلس التعاون الخليجي هي سبيل العراق في التخلص من الاحتلال الإيراني لبغداد.

ويأتي ذلك عقب زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف إلى بغداد يوم الاثنين، حيث التقى بالرئيس برهم صالح في قصر السلام حيث ناقش القادة والوفد الخليجي المرافق مخاوف سياسية واقتصادية وأمنية. كما التقى الحجرف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وركزت المناقشات على تحديات الإرهاب و”فرص المنفعة المتبادلة للتجارة والتنمية”، وتعهد نايف فلاح بدعم سيادة بغداد، ومساندته في حربه ضد التطرف، وفقاً لبيان صادر عن مكتب صالح.

وأكد “المونيتور” في تقريره أنه لا بد أن يتعاون العراق مع جيرانه العرب من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب، بجانب استئناف جهود إعمار المناطق المحررة، وضمان استدامتها.

وأشار إلى أن الدول العربية والخليجية تنتظر نتائج الانتخابات العراقية المنتظرة، وما إذا كانت ستأتي بأشخاص تابعين لفصائل إيران، أم قريبة من القومية العراقية والهوية العربية، للخروج بموقف موحد ينسجم من دعم العراق.

كما أكد أهمية أن تعزيز العلاقات بين العراق ودول الخليج، والذي ينعكس إيجابيا في تقليص واردات الطاقة من إيران، خاصة مع تشغيل مشروعات الربط الكهربائي.

وخلال زيارة المسؤول الخليجي، ناقش العراق ودول مجلس التعاون الخليجي تعزيز العلاقات منذ سنوات، حيث إنه في عام 2019 وقع العراق اتفاقية لربط شبكته الكهربائية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتضمنت الاتفاقية خط كهرباء بطول 300 كيلومتر (حوالي 186 ميلاً) من الكويت إلى ميناء الفاو الجنوبي في العراق والذي من شأنه أن يجلب 500 ميغاواط إضافية من الطاقة إلى البلاد.

وشدد الكاظمي أيضًا على إعادة النظر في التعهدات التي تم التعهد بها خلال مؤتمر إعادة الإعمار العراقي الذي عقد في الكويت عام 2018 بعد الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق قبل عام. وكان من بين الوعود تعهد دولي بقيمة 30 مليار دولار تقريبًا، وهو مبلغ أقل بكثير من مبلغ 88 مليار دولار الذي قالت بغداد إنها بحاجة إليه لتحقيق التعافي الكامل، بالإضافة إلى تعهد إضافي بقيمة 480 مليون دولار من جانب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والاستدامة على المدى الطويل، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يعمل العراق مع جيرانه لتعزيز اقتصاده و”محاربة الإرهاب والحملة المستمرة لملاحقة فلوله”.

وتأتي رسالة الكاظمي في الوقت الذي هز فيه انتحاريان سوقا مزدحمة في العاصمة العراقية يوم 21 يناير، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 100 في أسوأ هجوم شهدته بغداد منذ سنوات، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات.

وشدد “المونيتور” على أنه يمكن للعلاقات القوية بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي أن تقلل من اعتماد العراق في مجال الطاقة على طهران، مشيراً إلى أنه لا يزال العراق مدينًا لإيران بفواتير غير مدفوعة بقيمة مليارات الدولارات لواردات الغاز، كعقوبة، خفضت إيران في أواخر العام الماضي بشكل مؤقت شحنات الغاز إلى بغداد.

وتابع: إنه لا يتم تشجيع جميع الأطراف داخل العراق على وجود أكبر في الخليج، حيث أصدرت ميليشيا أصحاب الكهف الموالية لإيران بياناً يدين السعودية والكويت لتدخلهما المزعوم في الشؤون العراقية الداخلية.

spot_img