ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

على فتات الطعام الفاسد… كيف يعيش فقراء تركيا بسبب فشل أردوغان؟

يغفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن المشاكل التي تفتك بشعبه المسؤول منه، راكضا خلف مخططاته السوداء لفرص هيمنته وسيطرته على الدول والمناطق الأخرى، منصبا نفسه خليفةً عثمانيًا، ليسرق أموال وأحلام الأتراك لنفسه وعائلته.

وفي ظل إهمال أردوغان لواجباته الرئاسية، تضاعفت معدلات الفقر في تركيا حتى بلغت أرقاما تاريخية لم تشهدها البلاد مسبقا، زادها وطأة فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الأميركية منذ عام ٢٠١٨.

وكشف موقع “المونيتور” الأميركي أن الفقراء في تركيا يعيشون على فتات الطعام الفاسد، في ظل التدهور البالغ بالبلاد، حيث تضاعفت أعداد المواطنين الذين ينتظرون خارج الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، لأجل الحصول على قوت يومهم من بقايا الخضراوات والفواكه السيئة لدى التجار، فضلا عن أن الأمهات من الفقراء أصبحن غير قادرات على إرضاع أطفالهن إثر سوء التغذية.

وتابع أنه بسبب تفشي فيروس كورونا بصورة كبيرة أدى ذلك إلى وقوع الكثيرين في دائرة الفقر، مع معاناة أنقرة من ضائقة مالية شديدة وسط الاضطرابات الاقتصادية، منذ عام 2018.

فيما أكد العاملون في الجمعيات الخيرية أن الحكومة التركية تفتقر إلى وسائل تقديم إغاثة ذات مغزى، خاصة مع اتساع رقعة الفئات الأكثر تضررا بعد الآونة الاقتصادية وكورونا، الذين يكافحون لإطعام أنفسهم أو دفع تكاليف الإقامة، أو الكهرباء أو الإنترنت لضمان تعليم أطفالهم عن بعد.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية التركية فيما يتعلق بالفقر في المسح السنوي للدخل وظروف المعيشة الذي يجريه معهد الإحصاء التركي (TUIK)، بأنه يعيش بالبلاد أكثر من 17 مليون شخص تحت خط الفقر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة.

وتصنف استطلاعات TUIK العائلات التركية أنها “فقيرة” إذا كان دخلها أقل من 60٪ من متوسط الدخل، ولذلك أظهر مسح 2019 الحديث أن 21.5٪ من الأسر في الدولة فقيرة، ومن المرجح أن تشهد بيانات 2020 زيادة كبيرة في المعدلات، خاصة بعد فشل الحكومة في تقديم الدعم الكافي للمحتاجين، مع تزايد العجز العام ومخزون الدين العام تحت تأثير عوامل أخرى، وفقا للمونيتور.

كما لفت الموقع الأميركي إلى أن تلك الأزمة المتفاقمة أثارت مخاوف بالغة بين حاشية أردوغان من تصاعد غضب شعبي محتمل، لذلك سارعوا إلى إعاقة مبادرات المساعدة من قبل الإدارات المحلية التي تسيطر عليها المعارضة في محاولة لمنعها من توسيع نطاق انتشارها على حساب حزب العدالة والتنمية، لتجنب ما من شأنه تهديد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

spot_img