ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

“المونيتور” الأميركي يكشف أسباب انقلاب الميليشيات الإرهابية على أردوغان في سوريا

بعد أن حشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قواته ومرتزقته لأجل تنفيذ مخططه في السيطرة على مناطق بسوريا واستغلالها لمواجهة الأكراد، ولكن بسبب أطماعه انقلب عليه سحره والجماعات المسلحة، لتصبح قواته محاصرة في البلاد.

وكشف موقع “المونيتور” الأميركي أن تركيا تواجه جماعات جهادية غامضة في إدلب السورية، في ظل توسع القوات التركية في الطريق السريع M4 الرئيسي؛ لذلك تشن فصائل جديدة هجمات بين الطرفين.

وأشار إلى أن ذلك التحول في أسلوب الجماعات الجديدة يأتي رغم علاقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوطيدة بالجماعات المتطرفة في سوريا، مرجحة انقلابها عليه بسبب تعاونه مع روسيا، وهو ما يهدد وجود تركيا في المنطقة خاصة بعد أن أصبحت قواته محاصرة في سوريا.

فصائل غامضة

وكثفت تلك الجماعات المجهولة من هجماتها على القوات التركية في إدلب السورية التي يسيطر عليها المتطرفون المدعومون من أنقرة، ويبدو أن تلك الفصائل تابعة لتنظيم القاعدة مثل “حراس الدين”، الذين أثاروا الشغب عندما بدأت القوات التركية في تعزيز وجودها حول الطريق السريع M4 العام الماضي بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام المتطرفة المهيمنة على إدلب، وفقاً للمونيتور، مشيراً إلى تجاهل تركيا المقاتلين القوقازيين المتمركزين في جسر الشغور وريف اللاذقية، رغم أنهم يعتبرون تهديدا مباشرا.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “لواء خطاب الشيشاني”، مسؤوليتها عن الهجمات الثلاث الأولى التي استهدفت الدوريات التركية الروسية على طول الطريق السريع M4 في 14 يوليو و17 يوليو و25 أغسطس 2020، بينما انتقد بيان للمهاجمين الجماعات الجهادية في المنطقة لتقاعسها عن العمل ضد الدوريات التركية الروسية، تتضمن اقتباسات من مؤسس القاعدة أسامة بن لادن ووصف الجنود الروس بـ”الصليبيين” والقوات التركية وهيئة تحرير الشام بـ”المرتدين”.

كما أعلنت مجموعة تسمى بـ”سرب أنصار أبو بكر الصديق”، مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من نقطة مراقبة تركية بالقرب من جسر الشغور، بالإضافة إلى جماعة تسمى “عبدالله بن عنيس”، الذين قصفوا القوات التركية صاروخيا في 4 و5 يناير قبل مهاجمة نقطة تفتيش تابعة لهيئة تحرير الشام في 8 يناير، واتهموهم بخيانة الإسلام وكفاح الجهاديين ضد الغزاة.

وأكد “المونيتور” أن تلك المصطلحات التي استخدمتها الجماعات المسلحة المجهولة في المنطقة، تبدو متطابقة للجماعات الثلاث؛ ما يثبت أنها مرتبطة بمركز مشترك، ونظرًا لأيديولوجية القاعدة المشتركة، فإن أوجه التشابه في الخطاب ليست غير عادية.

وتابع: إن هناك ٣ احتمالات لما حدث في إدلب، أولها أن المجموعات الغامضة تكونت من جهاديين انشقوا عن الفصائل المترددة في مواجهة تركيا لتعمل كشظايا مستقلة، والثاني هو أن تلك الأسماء الجديدة من الممكن أن تكون مجرد واجهات للفصائل المتطرفة غير الراغبة في استعداء تركيا علانية، بينما الاحتمال الثالث هو أن الجماعات الجديدة هي غطاء لخلايا داعش التي تشعر بالقلق من رفع علمها في منطقة صنعت فيها الكثير من الأعداء.

ولفت إلى أن تركيا بذلت قصارى جهدها لتجنب الاشتباكات مع الجهاديين، رغم التزامها باقتلاع الجماعات الإرهابية في صفقتين منفصلتين مع روسيا، فضلاً عن التنسيق مع هيئة تحرير الشام وعاملتها على أنها جماعة “معتدلة”، بينما هي ضمن قائمة الجماعات الإرهابية وتسيطر على 90% من إدلب.

spot_img