ذات صلة

جمع

العطش يقترب من مشهد.. انهيار مائي يهدد ثاني كبرى المدن الإيرانية

تشهد إيران واحدة من أخطر أزماتها البيئية منذ عقود،...

جوازات إسرائيلية مزوّرة تطيح بعائلة إيرانية في مطار إفريقي

في حادثة مثيرة تكشف تعقيدات الصراع الخفي بين أجهزة...

أنفاق رفح.. ورقة التفاوض الأخطر بين حماس وإسرائيل

تحوّلت أنفاق رفح من مجرد ممرات سرية إلى ساحة...

أزمة السودان تتفاقم: نزوح أكثر من 12 مليون شخص يفاقم المعاناة الإنسانية

تواجه السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ...

الانتخابات البرلمانية العراقية: التصويت الخاص يرسم ملامح المنافسة المقبلة

شهد العراق صباح اليوم الأحد انطلاق أولى مراحل الانتخابات...

بعد كشفه مخطط اغتيال معارضي أردوغان.. النمسا تطرد جاسوساً تركياً

من أميركا لمصر وحتى الصين، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التجسس على مختلف البلدان بالعالم والوصول إلى خصومه ومعارضيه بتلفيق التهم لهم وقمعهم وتوسيع نفوذه وتحقيق مخططاته السوداء.

ووجهت النمسا صفعة قوية لأردوغان، اليوم، بتفكيك مخططاته الإجرامية بها، حيث أعلنت السلطات النمساوية طرد جاسوس تركي يشتبه بمحاولته اغتيال شخصيات معارضة لأنقرة.

وأفادت السلطات بأن التركي الذي يحمل جنسية إيطالية، وتعود أصوله لأنقرة، أقر بأنه تلقى أوامر من أنقرة بعمليات الاغتيال.

وقالت فيرونيكا أويفاروسي، محامية الجاسوس التركي، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، إنه من المقرر أن تجري محاكمته في 4 فبراير، موضحة أن قرار طرده جاء بعد أن اعتبرته السلطات خطرا وشيكا على الأمن العام، حيث تم نقله إلى الحدود الإيطالية قبل عيد الميلاد.

وأضافت: أن مدة الحبس الاحتياطي لفياض أوزتورك قاربت على الانتهاء، لذلك فضلت السلطات النمساوية طرد أوزتورك، وعدم تركه طليقا على أراضيها.

وأشارت أويفاروسي إلى أنه تم مسبقا تقديم طلب برفع حظر دخوله إلى البلاد بشكل مؤقت حتى يتمكن من حضور الجلسة، موضحة أنه في حالة جيدة ويريد العودة إلى النمسا لتتم محاكمته.

وفي أكتوبر الماضي، سبق أن اعترف فياض أوزتورك، 53 عاما، والمقيم في إيطاليا، لأجهزة الاستخبارات النمساوية، التي اتجه إليها بإرادته، لكشف مخطط اغتيال لثلاث شخصيات نمساوية معارضة لسياسات أردوغان، بطلب من تركيا، لذلك فتحت النيابة العامة تحقيقا بشأنه، ووجهت إليه تهمة “التخابر مع قوة أجنبية”، حيث يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة عامين.

كما أبلغ أوزتورك المحققين النمساويين بأنه أدلى بشهادة زور أمام القضاء التركي قبل ذلك، ما أسفر عن إدانة موظف في القنصلية الأميركية في إسطنبول في يونيو.

بينما تنفي تركيا أي علاقة لها في هذه القضية غير المسبوقة في النمسا.