تستبيح ميليشيات الحوثي دماء الرجال وكبار السن والأطفال والنساء، في أعمالها الإرهابية والإجرامية التي لا تتوقف ضد أهالي اليمن، لينشروا الفوضى والذعر بين الجميع.
ومع الساعات الأولى من صباح اليوم، جددت الميليشيات أعمالها الإرهابية بدم بارد، لتقصف الأحياء السكنية في محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية: إن الحوثيين قصفوا الأحياء السكنية في وادي القاضي وشمال شرق جبل جرة، وذلك باستخدام الأسلحة الثقيلة الموجودة في مواقع تمركزها بتبة سوفتيل ما نتج عنه تدمير عدد من المباني السكنية.
وأضافت أن ذلك القصف نال من سيدة لقيت حتفها في تعز جراء الرصاص الحوثي، لتضاف إلى سلسلة جرائمهم الضخمة ضد اليمنيين.
وتعددت جرائم الحوثي باليمن بين القتل والاعتقال والاختفاء القسري وسرقة المساعدات الإنسانية والاختطاف والاغتصاب والاعتداء الجنسي والدعارة، واستهداف المنظمات الحقوقية النسائية والزج بهم في السجون وتعذيبهم.
وفي آخِر إحصائية حقوقية، كشفت أن عدد المختطفات في المعتقلات السرية الحوثية بلغ أكثر من 1121 امرأة، بينهن قاصرات ومسنات، حيث يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب، والمعاملة القاسية على يد أفراد الميليشيات.