من نوفمبر الماضي، تسعى إيران جاهدة لكشف تفاصيل مقتل العالم النووي محسن فخري زاده، وإثبات تورط تل أبيب في الحادث.
وفي أحدث تلك المساعي، أعلن وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الأربعاء، عن وجود أدلة جادة على تورط إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده.
واتهم مسبقا محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، إسرائيل باغتيال الخبير النووي فخري زاده “أبو القنبلة النووية الإيراني”.
وأكد ظريف أن طهران لن تعيد التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع الغرب، مطالبًا الولايات المتحدة بإظهار حسن النية من خلال العودة إلى الاتفاق النووي، ثم يمكن أن تمتثل طهران بالاتفاق كاملًا.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الموساد لديه تسجيل لفخري زاده يتحدث فيه عن بناء 5 رؤوس نووية، وأنه جند مسؤولاً مقربا من العالم الإيراني فخري زاده.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن الموساد يمتلك التسجيل الخاص للعالم الإيراني فخري زاده منذ 2008، وعرضته تل أبيب على إدارة الرئيس بوش في نفس العام.
ومنذ اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، تشتعل الأوضاع في طهران، التي توعدت برد قاس على إسرائيل، لاتهامها بتورطها في الأمر.
وقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، إثر هجوم بالعاصمة طهران، حيث كان يعمل على تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، ومن المرجح أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيرانية.