ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

بين تقديم تنازلات ووعود زائفة.. مستقبل العلاقات القطرية الخليجية

بعد أكثر من 3 أعوام على غياب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن القمم العربية، يشارك اليوم، في اجتماعات القمة الخليجية الحادية والأربعين التي تعقد في محافظة العلا بشمال غربي المملكة العربية السعودية.

وتنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع الدورة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العلا بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء، حيث تتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية.

وخلال القمة الخليجية، أبدى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف ترحيبه باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية، ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.

وفي ظل مشاركة قطر، وجهود المصالحة بين أميركا والكويت لإنهاء القطيعة الدبلوماسية، يرى مراقبون أن الأزمة الخليجية لم تنته بعد، حيث إن المصالحة لم تتم بعد بشكل تام.

وأشار المراقبون إلى أن الأوضاع الحالية تشبه أزمة السفراء عام 2013، عندما سحبت الدول الخليجية سفراءها من قطر دون إغلاق الحدود، أي أن الوضع تحول من مقاطعة شاملة إلى مقاطعة دبلوماسية.

وتابعوا: إن قطر سحبت منها الورقة التي كانت من خلالها تتباكى بها عالميا، موضحين أن الرباعي العربي يدرك أن الدوحة لن تلتزم وتفي بوعودها، كعادتها المعروفة، حيث ستستمر في ضرب التحالف الرباعي وإحداث شرخ فيه.

كما توقعوا أنه من المحتمل أن تقدم قطر تنازلات خلال الفترة المقبلة للحفاظ على فتح الأجواء والحدود، لضمان تحسين أوضاعها الاقتصادية والسياحية التي تضررت بشدة خلال الأعوام الماضية.

spot_img