ذات صلة

جمع

بلجيكا تتحصن ضد خطر الإخوان.. مؤتمر سياسي يضع الجماعة الإرهابية تحت المجهر

في خطوة جديدة تعكس تنامي الوعي الأوروبي بمخاطر جماعة...

ذكرى مهسا أميني.. موجة احتجاجية متصاعدة تعيد طرح نهاية نظام الملالي

عادت الاحتجاجات لتشتعل مجددًا في شوارع عدة مدن إيرانية،...

إعلام قطري.. الدوحة تستضيف “قمة المصير”.. اصطفاف عربي ضد الغطرسة الإسرائيلية

تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاحتضان قمة عربية إسلامية استثنائية،...

تصعيد ميداني واستعدادات إسرائيلية لعملية برية في غزة

تتزايد حدة التوتر في قطاع غزة مع اقتراب الجيش...

هل تُنهي أزمة رواتب المرتزقة أحلام أردوغان في ليبيا؟

بعد أن حشدهم في ليبيا لتنفيذ مخططه الإرهابي، وفرغ خزائن الدولة لأجل مرتزقته، وقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاجزا عن دفع رواتبهم، بسبب الضائقة المالية والأزمة الاقتصادية التركية الضخمة، لتنتشر حالة من الغضب البالغة بين المرتزقة السوريين بليبيا.

 

تسود حالة من الاستياء والغضب بين المرتزقة السوريين في ليبيا؛ وصلت إلى درجة التظاهر داخل الكلية العسكرية في طرابلس، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم المادية، مدة 5 أشهر كاملة.

 

وتبلغ رواتب المرتزقة السوريين حوالي 10 آلاف دولار للشخص الواحد، مقابل تنفيذهم أعمالاً إرهابية لصالح أردوغان.

 

ومن ناحيته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادات عدد من الفصائل بليبيا، من بينها “فرقة الحمزة وسليمان شاه والجبهة الشامية ولواء المعتصم”، يماطلون المرتزقة ويرفضون تسليمهم الرواتب.

 

وأضاف المرصد السوري أن قادة الفصائل يهدفون إلى اقتطاع مبالغ مالية من الرواتب تقرب من 300 دولار أميركي للفرد من أجل المتاجرة بها.

 

ولذلك، طالب المرتزقة بتلك الفصائل السورية بأهمية تسلم رواتبهم من الجانب التركي مباشرة، وعدم تقديمها عبر قادة الفصائل المسلحة الذين يستغلون الرواتب لصالحهم.

 

وسبق أن تم تخفيض رواتب المرتزقة، في سبتمبر الماضي، من الجانب التركي بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته أنقرة وهو 6000 مقاتل، وفقا للمرصد السوري.

 

وكانت تركيا أكدت أنها ستبقي على قواتها المتواجدة في ليبيا عاما ونصفًا، ما يشير إلى أن أنقرة ستستعين بالمرتزقة طوال الفترة المقبلة.

 

ونقلت تركيا الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال لدعم ميليشيات قوات الوفاق بليبيا أمام الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وتم مدهم بالأسلحة والمال، حتى أصبح ملف المرتزقة بمثابة ورقة تفاوض بين الفرقاء الليبيين فيما يطالب الجيش الليبي بإخراجهم من البلاد، كونه دليلاً على حجم التدخل التركي في ليبيا.