رغم محاولات التقارب العلنية المبطنة بالمكائد، تنكشف باستمرار محاولات قطر لنشر الفوضى والأزمات في المغرب، حتى وصل الأمر لتحريض الشعب ضد الحكومة.
تشتعل قطر غضبًا منذ اتفاق السلام بين المغرب وإسرائيل، حيث زجت بإعلامييها الجزائريين في قناة الجزيرة الإرهابية، ومن ثَم الآن تدفع بباقي أذرعها الفضائية لمهاجمة الرباط وتحريض الشعب.
وأكدت تقارير صحفية أن قطر وجهت مجموعة من أذرعها الإعلامية لمهاجمة المغرب، منها قنوات الشرق ومكملين والحوار والمغاربية، بالإضافة لزجها بالميليشيات الإلكترونية، عبر الحسابات والصفحات الوهمية على مواقع التواصل، لاسيما التابعة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، لتحريض المغربيين ضد النظام، ودفعهم لإحداث وقائع فوضى وعنف وإحداث البلبلة.
وأضافت أن قطر تحاول من خلال تلك الأذرع ضرب اقتصاد المغرب وهدمه، وذلك عبر خطة للتشكيك في رجال الأعمال ومهاجمتهم، فضلاً عن التسبب في قطيعة بين المغرب وجيرانه.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن النظام القطري يحاول استغلال أي فرصة للتدخل في شؤون البلدان، من أجل نشر الفوضى والفتنة وإثارة البلبلة وتحريض الشعوب لإسقاط الدول.
ويأتي ذلك بعد محاولات قطر التقارب مع المغرب عبر إعلان الدوحة تأييدها للتحرك الذي قامت به المملكة المغربية، لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة حركة معبر الكركرات الحدودي، ويرجع ذلك إلى حاجتها الماسة لمساعدة المغرب في دعم استقرار الأمن في قطر خلال مونديال 2022، خاصة في ظل الانفلات الأمني بالدوحة والأزمة الاقتصادية الضخمة بها.
وتستغل قطر العلاقات الإخوانية في المغرب، عبر حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، على مستوى جهة طنجة تطوان، كما تدعم في الوقت نفسه، جبهة البوليساريو الانفصالية، في محاولتها إثارة الفتن والخلافات في المنطقة العربية، لصالح تنظيم الحمدين.
