لاتزال حقائق النظام القطري، تتكشف الواحدة تلو الأخرى، لتثبت للجميع أن الدوحة لا تزال على عهدها في رعاية الحركات المسلحة، والتنظيمات الإرهابية.
ولعل خير دليل على تورط النظام القطري في رعاية الإرهاب، ما كشفه فريدون خوازون، الناطق باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني، بشأن الجولة الجديدة من المحادثات بين حركة طالبان، والحكومة الأفغانية، المقرر عقدها في قطر.
وقال خوازون: إن جولة جديدة من المحادثات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، ستعقد في قطر، اعتبارا من الشهر المقبل.
وكتب خوازون تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أكد فيها أن الجولة الثانية من المحادثات ستبدأ في 5 يناير، مضيفا أن اللجنة القيادية للمجلس قررت إجراء المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
ولفت خوازون إلى أن عددا من الدول التي كانت قد تطوعت، في وقت سابق، لاستضافة المفاوضات، سحبت عروضها بسبب تفشي جائحة كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه في وقت سابق من شهر ديسمبر الحالي، قرر المفاوضون من الجانبين أخذ قسط من الراحة، بعد أشهر من الاجتماعات المحبطة في كثير من الأحيان، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول الإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية.
وتأتي المحادثات عقب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقعته طالبان وواشنطن في فبراير، سيخرج بموجبه جميع الجنود الأجانب من أفغانستان بحلول مايو المقبل.
وتأتي خطط استئناف المفاوضات وسط تصاعد العنف في أنحاء أفغانستان في الأشهر الأخيرة، بينها كابول التي شهدت هجمات بقنابل يدوية واغتيالات تستهدف شخصيات بارزة.