ذات صلة

جمع

توتر في العراق بعد تداول معلومات عن استهداف الصدر

شهدت العاصمة العراقية بغداد وعددًا من المحافظات الأخرى، بينها...

الكرملين يكشف غياب مؤشرات لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا

في خضم الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، أعلن...

العقوبات الأممية تعود ضد إيران: ما أبرز بنودها؟

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، قررت الترويكا الأوروبية...

سجال المناصب السيادية يجمع مجلسي النواب والدولة في ليبيا

وسط الانقسام الحاد الذي تشهده البلاد منذ سنوات، والمناصب...

أوروبا في مواجهة الإخوان.. من إغلاق المعهد إلى كشف الشبكات

قرار فرنسا حل "المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية" في شاتو-...

الكرملين يكشف غياب مؤشرات لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا

في خضم الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، أعلن الكرملين عن آخر المستجدات المتعلقة بالمحادثات مع أوكرانيا، مؤكدًا أن لا بوادر تلوح في الأفق تشير إلى اقتراب استئناف المفاوضات بين الطرفين.

وجاءت هذه التصريحات على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي أوضح أن كييف لم تبد حتى الآن أي إشارة إيجابية تعكس استعدادها للعودة إلى طاولة الحوار.

الحرب مستمرة بلا مخرج سياسي

التأكيد الروسي على غياب التقدم في المباحثات يرسخ القناعة بأن مسار الحرب ما يزال مفتوحًا على احتمالات التصعيد العسكري، خاصة مع استمرار العمليات القتالية على جبهات متعددة شرق وجنوب أوكرانيا.

وفي ظل هذه التطورات، تبدو فرص الحلول الدبلوماسية بعيدة، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحداث اختراق سياسي ينهي النزاع.

ضغوط دولية بلا نتائج ملموسة

منذ أشهر، تبذل عواصم غربية وأطراف إقليمية محاولات مكثفة لإعادة إحياء المسار التفاوضي بين موسكو وكييف.

غير أن غياب الاستجابة الأوكرانية، وفق ما صرّح به الكرملين، يجعل هذه الجهود دون نتائج واضحة.

الدول الأوروبية والولايات المتحدة ما تزال تدفع باتجاه هدنة أو على الأقل إجراءات بناء ثقة، لكن الواقع الميداني يشير إلى أن الأطراف ماضية في الخيار العسكري كأداة لفرض الشروط المستقبلية.

بيسكوف يوضح الموقف الروسي

في تصريحاته لوكالة الإعلام الروسية، شدد بيسكوف على أن موسكو لم تتلق أي إشارات من أوكرانيا بشأن استئناف المحادثات.

وأكد أن بلاده لا ترى في الأفق القريب أي ملامح لانفراجة، ما يعكس استمرار الفجوة الواسعة بين مواقف الطرفين.

وأضاف: أن الحديث عن اختراق سياسي في هذه المرحلة يبدو “غير واقعي”، في ظل انعدام التفاهم حول القضايا الجوهرية التي تشعل النزاع.

شكوك حول مسار الحرب

التشكيك الروسي في جدوى المفاوضات لا ينفصل عن التصعيد الميداني، حيث يستمر الجيش الروسي في عملياته العسكرية، بينما تسعى أوكرانيا لتعزيز مواقعها عبر الدعم الغربي المتواصل.

هذا الوضع يعمق من الشكوك حيال إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة، بل ويفتح الباب أمام توقعات بمزيد من التوتر والعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.

مستقبل مفتوح على احتمالات متناقضة

مع كل تصريح رسمي يصدر عن موسكو أو كييف، يتضح أن الطريق نحو أي تسوية ما يزال طويلاً ومعقدًا.

في حين ترى روسيا أن أوكرانيا ترفض العودة إلى الحوار، تؤكد كييف أن أي مفاوضات لا بد أن تقوم على انسحاب روسي كامل وضمانات أمنية صارمة.

هذا التباين في المواقف يترك النزاع عالقًا بين ضغوط دبلوماسية لا تحقق اختراقًا، ووقائع عسكرية تفرض نفسها على الأرض.