ذات صلة

جمع

“وزيرة إسرائيلية: ضم الضفة هو الخيار لمواجهة الاعتراف بالدولة الفلسطينية”

مع تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وتصاعد الضغوط السياسية...

اغتيال حليف ترامب ونتنياهو.. تشارلي كيرك يُقتل خلال فعالية بولاية يوتا

قُتل الناشط اليميني الأميركي تشارلي كيرك، الحليف المقرّب من...

“رسائل نارية من تل أبيب: غارات على صنعاء والجوف وتحذير لطهران”

شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة...

إحباط الهجوم على الدوحة.. قنابل إسرائيلية تفشل في اختراق حصانة مقر حماس

وأفادت الشبكة الإخبارية الإسرائيلية، أن الذخائر الجوية التي استخدمت في...

غزة تنزف.. أكثر من 64 ألف شهيد وعشرات الآلاف تحت الأنقاض منذ أكتوبر 2023

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء 10 سبتمبر...

“وزيرة إسرائيلية: ضم الضفة هو الخيار لمواجهة الاعتراف بالدولة الفلسطينية”

مع تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وتصاعد الضغوط السياسية على تل أبيب، برزت في إسرائيل دعوات من داخل الحكومة لطرح خيار الضم كوسيلة لمواجهة تلك التحركات، في خطوة تعكس توجهًا أكثر تشددًا على الساحة السياسية.

موقف وزيرة المواصلات الإسرائيلية

أكدت وزيرة المواصلات في الحكومة الإسرائيلية، ميري ريغيف، أن ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها يمثل – من وجهة نظرها- الرد المناسب على المساعي الدولية الرامية للاعتراف بدولة فلسطينية.

تبرير رفض إقامة دولة فلسطينية

قالت ريغيف: إن إقامة دولة فلسطينية يُعد بمثابة “مكافأة للإرهاب”، معتبرة أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل.

البديل المطروح: فرض السيادة على الضفة

أوضحت الوزيرة، أن الخيار الأمثل من وجهة نظرها يتمثل في فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، خاصة في ظل ما وصفته بتزايد الدعم الدولي للفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة.

التطورات الميدانية في غزة

وفي سياق متصل، أفادت “هيئة البث الإسرائيلية”، بأن أكثر من 200 ألف فلسطيني غادروا مدينة غزة متجهين نحو جنوب القطاع خلال الساعات الماضية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

تأتي تصريحات ريغيف في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية وميدانية عميقة، حيث تعيد الحرب على غزة إحياء النقاش حول مستقبل القضية الفلسطينية وحدود الحل السياسي الممكن.

وبينما تدفع أطراف دولية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يلوّح مسؤولون في إسرائيل بخيار الضم وفرض السيادة، ما يعكس اتساع الفجوة بين الرؤيتين ويؤشر إلى أن الصراع مرشح لمزيد من التعقيد في المرحلة المقبلة.