ذات صلة

جمع

لجنة وزارية عربية تدين المساعي الإسرائيلية لعزل القدس

أعلنت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات...

كيف عمّق التفاوض مع واشنطن الانقسام داخل إيران؟

وسط تصاعد التوترات خلال هذه الفترة، فقد يزيد الجدل...

صراع الإرادات بين حماس وتل أبيب يزيد من تعقيدات الموقف.. معاناة كبرى للشعب الفلسطيني

لحظة فارقة تعيشها القضية الفلسطينية مع تأرجح بين احتمالات...

تفشي الكوليرا يفاقم معاناة السودانيين وسط انهيار القطاع الصحي

تعيش الخرطوم وسائر مدن السودان أوضاعًا إنسانية خطيرة بعد...

كيف عمّق التفاوض مع واشنطن الانقسام داخل إيران؟

وسط تصاعد التوترات خلال هذه الفترة، فقد يزيد الجدل الداخلي في إيران بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة بين الإصلاحيين والمحافظين، مع احتمال فرض عقوبات دولية، من الضغوط على الداخل الإيراني الهش، فيرفع الإصلاحيون شعار “المفاوضات المباشرة مع واشنطن هي السبيل لإنقاذ البلاد”، بينما يرى المحافظون أن أي حوار مع واشنطن ليس فخًا لإعادة إنتاج المؤامرة والعدوان.وإلى ذلك، أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق، مهدي كروبي، في كلمة صريحة، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة هي السبيل لرفع العقوبات، وإنهاء شبح الحرب، والحفاظ على وحدة الأراضي والمصالح الوطنية.
حيث أشار إلى أن إيران يجب أن تحدد بوضوح طبيعة علاقاتها مع العالم، بما في ذلك واشنطن، مُؤكدًا أن الوضع الراهن ما هو إلا نتيجة “للإصرار المستمر على سياسات خاطئة وتجاهل حقوق الشعب”.الانفتاح على الغرب ضرورة استراتيجية
في غضون ذلك، اعتبر التيار الإصلاحي أن الانفتاح على الغرب ضرورة استراتيجية، لا سيما بعد التجارب السابقة مع الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، حيث دعا الرئيس السابق حسن روحاني، إلى التخلي عن “الصراعات والعداوات غير الضرورية”، في إشارة واضحة إلى ضرورة تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها.وحسب وكالة رويترز، كان قد قاد روحاني، مفاوضات الاتفاق النووي، معتقدًأن أي عودة إلى طاولة المفاوضات ستكون مؤشرًا على الاختناق الاقتصادي الذي تعيشه إيران اليوم، لا سيما في ظل العقوبات التي تستنزف قدرات الدولة وتضغط على المجتمع الإيراني.


انقسامات داخلية متزايدة


ووفقًا لما أورده التقرير فقد اختار الرئيس الحالي، مسعود بازشكيان، لهجة مختلفة، محذرًا من أن الانقسامات الداخلية أخطر على إيران من إعادة فرض العقوبات أو التهديدات الخارجية.
وأكد بازشكيان أن إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها “ستهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة” إذا هاجمتهما. في المقابل جاء خطاب مجاهدي خلق الطابع الداخلي، حيث دعا إلى توافق داخلي يسمح للحكومة بالتحرك بعيدًا عن “الصراعات السياسية” التي تُعطّل القرارات الاستراتيجية.
كما أن التحذير ليس مجرد جملة عابرة، بل إقرار ضمني بأن الخطر الأكبر يكمن في الصراع السياسي داخل إيران، لا سيما أن القرارات المصيرية كالتفاوض مع واشنطن تتطلب وحدة داخلية راسخة، لا جبهات متضاربة.


أطراف أوروبية تسعى للحرمان


في السياق ذاته، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن ترضخ لما وصفته بـ”المطالب غير القانونية” لبعض الدول الغربية، مشددة على أن حقوقها النووية مكفولة ولا يمكن التنازل عنها.وحسب قناة العالم الإيرانية، فإن هناك مزاعم أوروبية تسعى لحرمان إيران من حقوقها النووية، وهي حقوق غير قابلة للتصرف، ما دمنا عضوًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فمن واجب المجتمع الدولي احترام التزاماتنا وحقوقنا”.


تعليق طهران تعاونها مع إسرائيل


من جهتها، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسفها لتعليق طهران تعاونها مع إسرائيل بعد المواجهة العسكرية معها، مطالبةً باستئناف عمليات التفتيش بشكل عاجل، مشيرة إلى أن إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب يبلغ 60%، وأن المخزونات وصلت إلى نحو 440 كيلوجرامًا.