تتورط قطر في تمويل ونقل مكونات الطائرات بدون طيار من الصين وأوروبا إلى الحوثيين في اليمن؛ إذ تجمع ميليشيا الحوثي هذه المكونات، لتصبح طائرات بدون طيار بدائية ومفخخة، ثم يستخدمونها لمهاجمة السعودية، وفقا لما كشفه أحد عملاء الاستخبارات الأميركية، حيث تبدأ الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ووزارة العدل الأميركية جلسات استماع لعدد من عملاء الاستخبارات الأميركيين، بشأن دعم النظام القطري للتنظيمات الإرهابية.
صحيفة “دي برسه” النمساوية نشرت مسبقا تحقيقا صحفيا حول تمويل قطر للحوثيين في اليمن، وقالت إن التكنولوجيا التي يستخدمها الحوثيون في الطائرات المسيرة، إيرانية بالأساس، لكن تمويل شراء مكونات الطائرة من الصين وأوروبا، يأتي من قطر، وقد أسفرت محاولات جمع حطام الطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون، عن معرفة بعض المعلومات عن هذه الطائرات، فتسمى هذه الطائرات، شهيد 129، وهي نسخة طبق الأصل من الطائرة الأميركية (بريداتور)، كما أن مكونات هذه الطائرة تأتي من الصين وأوروبا.
ويستخدم الحرس الثوري الإيراني هذه الطائرة التي يبلغ طولها ثمانية أمتار على الحدود البرية وفي سوريا، ويسلحها بقنابل انزلاقية، فيما كشفت صحف أوروبية وأميركية مؤخرا عن تمويل قطر للتنظيمات الإرهابية مثل الحوثيين وحزب الله بناء على معلومات قدمها عميل استخباراتي سابق خدم لمدة 16 عاما في جهاز استخباراتي غربي، وكان جزءا من عملية سرية في الدوحة بين عامي 2016 و2017 استطاع خلالها جمع المعلومات التي يملكها عن أنشطة قطر المشبوهة في الشرق الأوسط.