ذات صلة

جمع

ليلة النار: روسيا تشن أوسع هجوم على الغاز الأوكراني منذ بدء الحرب

تحولت سماء أوكرانيا إلى ساحة نيران كثيفة ليلة الجمعة،...

إيران تنفي تجميد أصولها في تركيا وسط تصعيد العقوبات الدولية

تتسارع وتيرة الضغوط الدولية على إيران مع عودة العقوبات...

خطة ترامب بين الضغط العسكري والمساومات السياسية: غزة أمام لحظة مفصلية

في خضم التصعيد المستمر في غزة، طُرحت خطة الرئيس...

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

هدنة مرتقبة في غزة.. بارقة أمل أم سراب جديد؟

تبدو الساعات الأخيرة حاسمة في مسار الحرب الدائرة على غزة، مع بروز مؤشرات قوية حول إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة قد تعيد الأمل المفقود لسكان القطاع، لكنها تثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مدى صمودها وإمكانية تحولها إلى اتفاق دائم.

مصادر دبلوماسية مصرية أكدت، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها المبدئية على مقترح جديد لوقف إطلاق النار صاغه الجانبان المصري والقطري استنادًا إلى خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

كما أن جوهر المقترح يقوم على وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، يتخلله إطلاق سراح دفعات من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

أبرز العقبات التي عطلت الجولات السابقة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أوضح، أن التعديلات الأخيرة على الخطة عالجت أبرز العقبات التي عطلت جولات التفاوض السابقة، وعلى رأسها آليات إدخال المساعدات الإنسانية وتحديد مناطق تموضع الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، حيث إن هذا التطوير، بحسب القاهرة، قد يفتح الباب لمفاوضات أوسع تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار شامل ودائم، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وتشير تسريبات إعلامية إلى أن المسودة الأميركية- العربية الأخيرة تمثل اتفاق إطار أكثر من كونها تسوية نهائية، إذ تضع خطوطًا عامة لمسار تدريجي ينطلق من التهدئة المؤقتة وصولاً إلى تسوية طويلة الأمد.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن حماس التي رفضت في وقت سابق بعض بنود خطة ويتكوف، أبدت هذه المرة مرونة أكبر وقبولاً مبدئياً بطرح ملفات حساسة، بينها مستقبل الحرب ووضع الرهائن.

ومع أن الفصائل الفلسطينية الأخرى أبدت استعدادها للموافقة على المقترح، يبقى الموقف الإسرائيلي هو العامل الحاسم. ففي الداخل الإسرائيلي يتصاعد الجدل بين مؤيدين لصفقة الأسرى باعتبارها أولوية، ومعارضين يرون أن أي هدنة قد تُقرأ كهزيمة سياسية وعسكرية، خاصة مع إصرار شخصيات نافذة مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على استكمال الحرب حتى “تحقيق النصر الكامل”.

فرصة نادرة لكسر الجمود


وبين ضغوط الشارع الإسرائيلي المطالب بعودة الرهائن، والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، يقف الوسطاء أمام فرصة نادرة لكسر الجمود.

حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه “إذا استسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فسيكون ذلك فرصة ضائعة هائلة”.

وأضاف: “في المرة السابقة، أضاع رئيس الوزراء إنذار الرئيس دونالد ترامب، الذي طالب فيه بإطلاق سراح جميع الرهائن وإلا ستُفتح أبواب الجحيم، مع أنني حذرتُ من أن هذا خطأ تاريخي.

وتابع: “لدينا الآن فرصة لهزيمة حماس، وأقول لرئيس الوزراء: ليس لديك تفويض بالذهاب إلى صفقة جزئية دون هزيمة حماس”.