مسؤولون ينتقدون قطر لاستمرارها في تقديم منح نقدية لقطاع غزة عبر إسرائيل في العام، كما أعربوا عن عدم رضاهم عن دور قطر في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في سبتمبر الماضي.
مؤكدين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يأمل في أن تقدم قطر مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إثر جائحة فيروس كورونا.
ما تسبب في حدوث جدل كبير تزامنا مع زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطر، في ظل توتر العلاقات بين الطرفين بسبب دعم الدوحة الهائل لحركة حماس، وهو الأمر الذي يشعل الشارع الفلسطيني ويزيد حدة انقسام وشق الصف في فلسطين.
مراقبون أكدوا أن عباس يستغل قطر حتى يتمكن من التواصل مع الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى وإعادة العلاقات مع الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، والحصول على قدر من المساعدات المالية من الدوحة.
فيما كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن زيارة عباس في أعقاب اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، جاءت في إطار مساعيه لتحسين العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية، والتي استغرقت يومين لدولة قطر، التقى خلالها تميم بن حمد آل ثاني، ليبلغه تميم عن نيته بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الأمر الذي تحاول الحكومة القطرية نفيه دائما.