أثارت انتهاكات النظام الإيراني في ملف حقوق الإنسان، غضبا دوليا وحقوقيا، وتصاعد الغضب عقب إعدام الصحفي روح الله زام.
ووصفت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت،إعدام إيران للصحافي زام بالضربة القاتلة لحرية التعبير، التي تُظهر وحشية النظام الإيراني.
وأشارت العفو الدولية إلى أن إعدام زام يهدف لبث الخوف وردع المعارضة، داعية العالم للتحرك ضد اعتداءات إيران المروعة على الحياة وحرية التعبير.
المنظمة شددت على ضرورة الضغط على النظام الإيراني لوقف استخدام الإعدام كسلاح للقمع، مؤكدة أن طهران تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح للقمع السياسي.
وكانت وسائل إعلام محلية معارضة في إيران، السبت، أفادت بأن السلطات أعدمت الصحافي المعارض روح الله زام، بزعم ضلوعه باحتجاجات مناهضة للحكومة في البلاد.
يشار إلى أن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، كان أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، أن المحكمة العليا أيدت حكم إعدام روح الله زام، وذلك بعدما وجّه له الفرع الخامس عشر من محكمة الثورة، برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، 13 تهمة.
وفي يوليو الماضي، وصف محمد علي زام، والد روح الله زام، حكم الإعدام الصادر عن محكمة الثورة بأنه غير قانوني، وأعلن أن ابنه حُرم من أبسط حقوقه أثناء المحاكمة.
يُشار إلى أن نبأ إعدام الصحافي الإيراني كان قد أثار انتقادًا دوليًا واسعًا، فبعدما أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن صدمتها من الحادث، وعبّرت السويد عن قلقها مما حدث، مشددة أنه على إيران احترام التزامات حقوق الإنسان وحرية الصحافة.