ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

لتسميم عقول الشباب.. “وثائقي أميركي” يكشف استغلال قطر للجامعات

من الواضح أن الجهات الأميركية تسن سكاكينها حاليا ضد قطر، خاصة مع الاستعدادات الحالية لتولي إدارة جو بايدن الجديدة، في خلال الفترة الماضية تعالت المطالبات بإعادة تقييم العلاقات مع الدوحة، وتم الكشف عن محاولات تنظيم الحمدين للتقرب إلى الإدارة الأميركية المقبلة في يناير 2021.

“المال السري”.. هو أحدث تلك الحلقات لتقويض قطر، عبر فيلم وثائقي بهذا الاسم، يسلط الضوء على شرائها للنفوذ والتأثير على الجامعات والمؤسسات التعليمية بالولايات المتحدة، من أجل تحسين صورتها والترويج لأفكارها وسياستها، رغم كونها معادية لسياسات واشنطن.

أعدّ الفيلم الوثائقي موقع “ديلي فيلم” الأميركي، حيث تضمن لقاء مع ريان مارو، محلل الأمن القومي في مشروع “كلاريون” بالولايات المتحدة، الذي يوفر التدريب والمعلومات الاستخباراتية للعاملين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

أكد ريان مارو، في مقابلته عبر الفيلم، أن واحدة من الأمور المزعجة التي لم يسمع عنها أحد، هي سبل حصول معاهد التعليم العالي بواشنطن على مبالغ هائلة من قطر، والتي وصفها بدولة “معادية”، منددا بتجاهل القوانين الخاصة بالإفصاح عن التبرعات.

وأضاف مارو: أن تلك التبرعات لم تكن خالصة، وإنما بعضها اتجه لتسميم عقول الجيل القادم من القادة الأميركيين، موضحا أن الأسوأ أن وزارة التعليم الأميركية كشفت وجود فجوة سوداء بشأن التمويل الأجنبي.

وتضمن حديثه، أنه تم الكشف عن أن أستاذا متطرفا مناهضا للسياسات الأميركية في جامعة “نورث وسترن” حصل على 1.3 مليون دولار، في منحتين من مؤسسة قطر المتورطة في أعمال إرهاب وتطرف ومعاداة السامية.

وتابع مارو: “ألا يجب على الطالب خاصة اليهودي أن يطلع على ذلك قبل أن يختار المكان الذي يدرس فيه؟، كيف يمكن لطالب يثق في المؤسسة التعليمية أن يرهن مستقبله بها، ليجد أمامه بروفيسور ممول من منظمة مرتبطة بالإرهاب في قطر، دون أخباره قبل الدفع”.

كما أشار إلى أن مشروع كلاريون استعرض المعاملات الخارجية للجامعات والكليات، والتي أظهرت أن أكثر من 17 مليار دولار في التمويل الأجنبي للمدارس خلال عام 2012، قدمت قطر ثلثهم، لنشر الأيديولوجيات المتطرفة وتوسيع نفوذها.

وسبق أن كشف مشروع “كلاريون” في تقريره العام الماضي أن الدوحة استمرت لعدة أعوام تحاول توسيع نفوذها وشراء عدة أشخاص وجهات لكسب التأثير بأميركا، عبر تشكل مجموعة واسعة من جماعات الضغط ومراكز البحوث والمنافذ الإعلامية.

spot_img