ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

مجلة طبية عالمية تكشف: قطر منحت عمال المونديال معدات قاتلة ولم توفر لهم الرعاية

استعدادات مكثفة أجرتها قطر من أجل احتضان مونديال كرة القدم لعام 2022، فأقامت المنشآت والملاعب بدماء وأرواح الأجانب الذين استقدمتهم من بلادهم وخدعتهم، واستعانت بالرشاوى، وبنتها بالأكاذيب والخداع، ليكشف تلك الجرائم الكثير من المنظمات الحقوقية والصحف الأجنبية، لتطالب بسحب حق إقامة المونديال.

يعيش العمال الأجانب من أجل المونديال في ظروف غير آدمية وأوضاع صحية متدهورة وتفشي لفيروس كورونا المستجد، حيث توفي أكثر من 1200 عامل ماتوا أثناء العمل في البنية التحتية لملاعب كأس العالم 2022، في عام 2015، وفقًا للاتحاد الدولي لنقابات العمال، مضيفًا أن هذا العدد قابل للزيادة حيث من المحتمل أن يصل إلى 4 آلاف عامل بحلول موعد انطلاقة المونديال.

المجلة العالمية لأمراض القلب وممارساته، أصدرت تقريرها الأخير بهذا الشأن، لتكشف جرائم مسكوتًا عنها في قطر، حيث أظهرت أن السبب الرئيسي في تلك الوفيات العالية سببه هو الإصرار على تشغيل العمال في ظل ارتفاع درجة الحرارة.

وأشارت المجلة العالمية إلى أن وفاة 1300 عامل نيبالي بين عام 2019 و2017، يرجع إلى درجات الحرارة المرتفعة، حيث كانت نسبة 22% من الوفيات في فصل الشتاء جراء النوبات القلبية والسكتة القلبية، فيما بلغت نسبة الوفيات بالصيف الحالي حوالي 58%.

وقال الدكتور دان أتار، أستاذ أمراض القلب ورئيس الأبحاث في جامعة أوسلو: إن الآلاف يتوفون في قطر بسبب أمراض القلب، وما استخلصته، بسبب ضربات الشمس القاتلة التي لم تتمكن أجسادهم الهزيلة من مقاومتها، مؤكدا أنه كان من الممكن إنقاذ 200 من أصل أكثر من 500 عامل إلا أن القطاع الصحي في قطر لم يكترث لهم.

كشفت المجلة أنه عانى العمال أيضًا من تدهور المعدات القطرية التي تم إمدادهم بها، ما كان أحد الأسباب وراء مقتل الكثير منهم خلال الأعوام الماضية.

ومن بين ضحايا المعدات، كان المهندس البريطاني المولود في جنوب إفريقيا زاك كوكس، الذي لقي مصرعه، في يناير 2017، أثناء عمله في بناء ملعب خليفة الدولي، حيث قال لم تكن المعدات مطابقة للمواصفات، لذلك سقط من على ارتفاع 39 مترًا بعدما انقطعت الرافعة الخشبية التي كان يستخدمها، ليسقط على رأسه.

استعانت المجلة العالمية بتصريح للطبيبة الشرعية فيرونيكا هاميلتون، خلال التحقيقات في برايتون، الذي قالت فيه: إن المديرين كانوا على علم بأن المعدات قاتلة تلك التي يمنحوها للعاملين، مضيفة أن ظروف العمل في الملاعب القطرية تعتبر: “فوضوية وغير احترافية ولم يتم التفكير بها وخطيرة للغاية”.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية في تعليقها على الأمر، بأن قطر لا تقوم بتشريح جثث الموتى، لتصعيب مهمة الكشف عن ملابسات الوفاة، والإهمال المسبِّب للقتل، بالإضافة إلى عدم تعويض الأهالي عن مقتل ذويهم وتهديدهم.

spot_img