ذات صلة

جمع

إخلاء قسري وخوف في صنعاء.. الحوثيون يواجهون اختبار البقاء

تعيش العاصمة اليمنية صنعاء حالة متفاقمة من التوتر والخوف...

اشتباكات حدودية تنذر بالخطر.. هل يتحول التوتر بين الهند وباكستان إلى مواجهة مفتوحة؟

في ظل تصاعد التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الهند وباكستان،...

صفقة أميركية إيرانية مرتقبة.. هل تدفع سوريا واليمن والعراق الثمن؟

في مشهد يعكس تناقضات السياسة الدولية، تلوح في الأفق...

اشتباكات حدودية تنذر بالخطر.. هل يتحول التوتر بين الهند وباكستان إلى مواجهة مفتوحة؟

في ظل تصاعد التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الهند وباكستان، تتجه العلاقات بين البلدين نحو نقطة فارقة قد تهدد استقرار المنطقة بأسرها. ما بدأ كمواجهة محدودة على الحدود قد يتطور إلى مواجهة مفتوحة بين قوتين نوويتين؛ مما يثير القلق من تداعيات كارثية.

تصعيد التوترات بعد الهجوم الدموي في كشمير

بدأ التصعيد الأخير بعد الهجوم الدموي في بلدة بهالغام الهندية، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، حيث استهدفت حافلة مدنيين؛ ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

الهجوم كان بمثابة الصدمة السياسية داخل الهند، حيث تم توجيه الاتهامات مباشرة إلى جماعات مسلحة تتخذ من الأراضي الباكستانية ملاذًا لها.

ردت الهند سريعًا بإجراءات دبلوماسية تشمل طرد دبلوماسيين من باكستان وتقليص التمثيل الدبلوماسي إلى الحد الأدنى، وهو ما لم يحدث منذ سنوات. في المقابل، تمسكت باكستان بموقفها الرافض للاتهامات، مؤكدًة على التزامها بسيادتها واستعدادها لردع أي هجوم.

مواجهات على الأرض.. تزايد الاشتباكات على خط السيطرة في كشمير

ما لبثت التوترات أن تحولت إلى اشتباكات ميدانية على طول خط السيطرة في كشمير، حيث تصاعدت عمليات إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية؛ مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين. الاشتباكات الليلية باتت شبه يومية، مما يذكر بأزمات سابقة كادت تفضي إلى حرب شاملة.

وفي تصريحات رسمية، أبدى رئيس وزراء باكستان شهباز شريف استعداد بلاده للمشاركة في تحقيق محايد حول الهجوم في كشمير، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع، لكنه شدد على أن باكستان “موحدة” ومستعدة للدفاع عن كل شبر من أرضها.

السياق النووي.. هل تفتح الأسلحة النووية الباب لحرب شاملة؟

الوجود المشترك للأسلحة النووية في ترسانة كل من الهند وباكستان يضيف بعدًا خطيرًا للأزمة.

رغم أن كلا البلدين لم يخوضا مواجهة مفتوحة منذ تحولهما إلى قوتين نوويتين، فإن التصعيد الحالي يثير المخاوف من أن يتسبب الغضب الشعبي والضغوط الداخلية في اتخاذ إجراءات غير محسوبة قد تؤدي إلى اشتعال فتيل الحرب.

وفي الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الدولية، بما في ذلك الرياض وطهران، جهودًا دبلوماسية لتهدئة الموقف، فإن الميدان يعكس تصعيدًا مستمرًا، مع تعزيز الحشود العسكرية على الحدود، وهو ما يزيد من القلق من انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة.

المجتمع الدولي يضغط من أجل التهدئة

مع تزايد الدعوات للتهدئة والعودة إلى طاولة الحوار، تواصل الأطراف الدولية السعي لتجنب التصعيد، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات الحدودية.

الوضع في كشمير ما يزال غارقًا في غموض، وسط تأكيدات من الأطراف المختلفة بأن أي تصعيد قد يؤدي إلى نتائج كارثية يصعب التنبؤ بها.

spot_img