ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

“العودة عبر الفوضى”.. كيف يُخطط إخوان الخارج لإشعال الداخل العربي من جديد؟

في أعقاب القرار الأردني بحظر جماعة “الإخوان المسلمين” ومصادرة ممتلكاتها، توالت ردود الفعل من قيادات الجماعة في الخارج، معبرة عن رفضها واستنكارها للخطوة، فقد وصف “تيار التغيير” التابع لإخوان الخارج القرار بأنه “خطوة بالغة الخطورة”، معتبرًا إياه تصعيدًا غير مبرر ضد الجماعة.

ردود فعل غاضبة من إخوان الخارج على قرار الأردن

وردًا على حظر الإخوان في الأردن، خرجت جماعة الإخوان في الخارج “تيار التغيير” بدعوة جديدة إلى عناصرها، حيث طالبت أنصارها في الأردن بمواجهة الدولة، أي نشر الفوضى والفساد والجرائم في الأردن.

كما دعت أنصارها إلى “تغيير استراتيجيتهم ومواجهة الأنظمة العربية التي اتهمتها بالتغاضي عن دعم القضية الفلسطينية، والارتباط بإسرائيل”، وفق تعبيرها، في دعوة صارخة لنشر الفوضى في الدول العربية.

كما رأت أنه لم يعد هناك “لا مجال للتردد أو الحسابات الضيقة.. بل آن أوان الحسم”، معتبرة أن “المواجهة مع تلك الأنظمة أصبحت واجبًا، وطريق حتمي لتحرير الأقصى”، بحسب زعمها.

محاولات لإعادة التموضع عبر إثارة الأزمات الإقليمية

وهذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث يحاول إخوان الخارج استغلال الأزمات الإقليمية لإعادة التموضع والتأثير على الداخل العربي.

ويرى مراقبون، أن الجماعة تسعى لإثارة الفوضى في الدول العربية من خلال دعم الحركات الاحتجاجية وتوجيه الخطاب السياسي نحو التصعيد.

حظر الجماعة في الأردن يفتح الباب أمام سيناريوهات إقليمية جديدة

ويعد القرار الأردني بحظر الجماعة تحولًا استراتيجيًا في التعامل مع التنظيم، ويُتوقع أن يكون له تداعيات إقليمية، خاصة في ظل محاولات الجماعة لإعادة ترتيب صفوفها في الخارج.

ويشير محللون، أن هذه الخطوة قد تدفع الجماعة إلى تكثيف جهودها في الدول المجاورة، مما يستدعي يقظة أمنية وسياسية من قبل الحكومات العربية.

وبينما تسعى جماعة “الإخوان المسلمين” في الخارج إلى استغلال الأزمات الإقليمية لإعادة التأثير على الداخل العربي، تواجه الدول العربية تحديات متزايدة في الحفاظ على استقرارها.

ويعتبر القرار الأردني بحظر الجماعة خطوة حاسمة في هذا السياق، وقد يُشكل نموذجًا يُحتذى به في التعامل مع التنظيمات التي تسعى لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة.