ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

تناقض فلسطيني جديد.. محمود عباس يعيد العلاقات الكاملة مع إسرائيل

منذ أغسطس الماضي، أظهرت السلطة الفلسطينية تناقضاً مثيراً للجدل تجاه القضية التي تعاني منها قبل عقود، حيث إنها بعد رفضها الشديد للاتفاق الإماراتي والإنجاز الدبلوماسي الضخم بوقف ضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، اتخذت اليوم موقفاً متقارباً مع دولة الاحتلال، دون سابق إنذار.

وقبل قليل، أعلنت السلطة الفلسطينية مساء اليوم، عودة العلاقات والتنسيق الكامل مع إسرائيل، حيث كتب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، ذلك الأمر.

وقال حسين الشيخ: إنه “على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان”، دون كتابته للمزيد من التفاصيل.

ويأتي ذلك، رغم تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في مايو الماضي، وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل؛ رداً على مخططها في حينه لضم أجزاء من الضفة الغربية والذي تم تعليقه لاحقاً، بالإضافة لوقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل، ومنع استلام أموال عائدات الضرائب الفلسطينية التي تشكل نحو ثلثي موازنة السلطة الفلسطينية؛ ما أسفر عن عجز بالغ لديها.

بينما بصباح اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحه بأن السلطة في انتظار موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن، من الصراع العربي الإسرائيلي، حيث سيتم تحديد التحرك بناء على ذلك خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة ترامب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام.

جدير بالذكر أنه فور إعلان الإمارات لإنجازها الدبلوماسي فيما يخص القضية الفلسطينية، سارع وقتها أبو مازن برفض ذلك الأمر، داعياً لاجتماع عاجل يعقبه بيان حول الإعلان الثلاثي الأميركي- الإماراتي- الإسرائيلي، وهو ما تم عقده بالفعل في 13 أغسطس الماضي، ولكنه لم يسفر عن أي نتائج مرجوة لأبو مازن.

spot_img