ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني مع تزايد وتيرة الضربات الجوية والهجمات الصاروخية بين الطرفين. كثّفت القوات الروسية غاراتها على البنية التحتية الأوكرانية، مستهدفة منشآت حيوية للطاقة والاتصالات في كييف ومدن أخرى، بينما ردت أوكرانيا بهجمات مضادة استهدفت مواقع عسكرية ومخازن ذخيرة روسية، بما في ذلك العمق الروسي.

تصاعدت التوترات بعد التصريحات الروسية بشأن “الحاجة لتعزيز السيطرة” على مناطق في شرق أوكرانيا، يأتي ذلك في ظل تزايد الدعم العسكري الغربي لكييف، حيث استلمت أوكرانيا دفعات جديدة من منظومات دفاع جوي متقدمة وصواريخ بعيدة المدى، مما يثير غضب موسكو.

وردت موسكو على ذلك بتأكيد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن تسليم الأسلحة النووية إلى كييف سيعتبر هجومًا فعليًا على روسيا، وفقًا لأحكام العقيدة النووية الروسية المحدثة.

ورأى في منشور عبر قناته الرسمية على “تليغرام” أن التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى كييف يمكن اعتباره تحضيرًا لصراع نووي مع روسيا. كما لفت إلى أن روسيا يمكن أن تقارن تسليم هذه الأسلحة فعليًا بالهجوم الفعلي عليها استنادًا إلى البند الـ19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي.

جاء هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقّع الأسبوع الماضي، بعد مرور 1000 يوم على بدء الحرب في أوكرانيا، مرسومًا يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية، وذلك ردًا على سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.

في حين استنكر الغرب على نطاق واسع تعديل روسيا لعقيدتها النووية.

أتت كل هذه التوترات بعدما كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا، لأول مرة، باستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة، وذلك لشن ضربات داخل روسيا قبل أيام.