ذات صلة

جمع

ما وراء تعيين ماسك بوزارة الكفاءة الحكومية.. هل هي خطوة جريئة؟

بينما يفضل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فرض تخفيضات...

هل تحاول إيران زرع الفوضى قبل تولي ترامب منصبه؟.. 6 خطوات عاجلة لمنع ذلك

مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في...

هل يشهد العالم سباق تسلح جديد مع تصاعد العداء الأمريكي- الصيني؟

مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024،...

صفقة جديدة بين الحوثي والقاعدة لإشعال الجنوب بالإرهاب.. ما التفاصيل؟

كشفت مصادر عن تعاون جديد بين مليشيات الحوثي وتنظيم...

تحركات لمليشيات موالية لسيف الإسلام تشعل غرب ليبيا

تشهد ليبيا تصاعدًا جديدًا في وتيرة الفوضى الأمنية، لا سيما في منطقة غرب البلاد، حيث تتنافس الميليشيات المسلحة على النفوذ والسيطرة، مما يعمق حالة الانقسام ويهدد بنسف أي جهود سياسية لتحقيق الاستقرار.

في ظل غياب سلطة مركزية قوية، تستغل هذه الجماعات المسلحة حالة الفوضى لفرض سيطرتها على مناطق استراتيجية؛ مما يؤدي إلى تكرار الاشتباكات المسلحة في طرابلس ومحيطها، مخلفًا عشرات الضحايا بين المدنيين، وإثارة حالة من الخوف والذعر بين السكان.

الوضع الأمني المتدهور في الغرب الليبي تفاقم بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين ميليشيات متناحرة في العاصمة طرابلس ومدن أخرى مثل الزاوية ومصراتة، هذه الاشتباكات تأتي نتيجة لصراع على النفوذ والموارد، وسط غياب أي توافق سياسي بين الأطراف المتنافسة، الأمر الذي يهدد بانهيار الهياكل الهشة التي تدير شؤون البلاد.

جرائم المليشيات

ومن أحدث جرائم تلك المليشيات محاولة اقتحام منطقة “الحمادة” الغنية بالنفط في جنوب غرب البلاد، مساء السبت، والاشتباك مع الجهة الأمنية المسؤولة عن حمايتها.

ووفق مصادر عسكرية ومحلية ليبية، فإن عناصر مليشيات الـ”444″ بقيادة محمود حمزة، حاولت بـ40 سيارة مسلحة، اقتحام منطقة “الحمادة”، عند مسافة قريبة من حقل الجولف النفطي، لتوسيع نفوذها ونطاق سيطرتها، إلا أنها فوجئت بقوات تتبع المنطقة العسكرية الغربية التي اشتبكت معها، وأرغمتها على الانسحاب.

مع اهتمام أميركي بأزمة أمازيغ ليبيا، استمر التوتر الأمني والعسكري في مدينة الزنتان الجبلية، الواقعة غرب ليبيا، بعد تحركات عسكرية لقوات يُعتقد أنها تابعة لسيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي وتزامن ذلك مع تجدد الخلافات بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ورصدت وسائل إعلام محلية تحرك قوات عسكرية، موالية لنجل القذافي داخل مدينة الزنتان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس بحوالي 150 كيلومتراً، فيما شوهدت أرتال تابعة لميليشيـات مسلحة من الزنتان، بعد الهجوم على قواتها من طرف ميليشيا اللواء 444 قتال.

وهي مليشيات أسسها محمود حمزة، الذي كان ضمن مليشيات “الردع”، ثم انفصل عنها، ليكوّن مليشيات أخرى بزعامته، وباتت المنافس الأكبر لمليشيات “الردع” فيما يخص تقاسُم النفوذ على موارد الثروة والمؤسسات الرسمية والحيوية في العاصمة طرابلس ومدن أخرى.

وتحدثت تقارير غير رسمية عن إلقاء جهاز حرس المنشآت النفطية القبض على دورية جديدة تابعة للواء 444 في منطقة حقل الحمادة الحمراء، وذلك للمرة الثانية على التوالي، بعدما هاجمت مجموعة مسلحة تابعة للجهاز دورية للواء الشهر الماضي، في إطار استمرار مناوشات الطرفين التابعين لحكومة الوحدة.

spot_img