ذات صلة

جمع

هل يقلب “الناخب السري” لترامب موازين استطلاعات الرأي مجددًا؟

شهدت الانتخابات الأمريكية 2024 جدلاً واسعًا حول دقة استطلاعات...

كشف مزاعم تراجع الإصابات.. الكوليرا تفتك بأرواح السودانيين في ولاية الجزيرة

رغم الأحاديث الزاعمة بتراجع الإصابات، إلا أن مرض الكوليرا...

هل حقق ترامب “أعظم عودة سياسية” في تاريخ أمريكا؟.. استراتيجيات جديدة وأداء مختلف

وصفت عودةُ الميلياردير الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض...

غضب عراقي من استغلال النازحين اللبنانين الشيعة لكرم الضيافة والتهافت على عمليات التجميل

كشفت مصادر عن تصرفات غير متوقعة وغير مقبولة من بعض النازحين اللبنانيين في الأراضي العراقية، حيث يتهافتون على شراء الأدوية دون مقابل وإجراء عمليات تجميل وخدمات طبية للبشرة والشعر، رغم ما يعانيه آخرين من أوضاع سيئة وخوف من المستقبل بسبب القصف الذي تشهده لبنان من إسرائيل مؤخرًا.

النازحون يتهافتون على العمليات التجميلية

وكشفت مصادر عراقية عن فضيحة‬⁩ مدوية تظهر استغلال بعض ⁧‫النازحين الشيعة‬⁩ لكرم ⁧‫العراقيين‬⁩ الذين سمحوا لهم بالدخول إلى ⁧‫المستشفيات‬⁩ مجاناً وشراء الأدوية من ⁧‫الصيدليات‬⁩ دون مقابل.

وأضافت المصادر، أن بعض النازحين طلبوا كريمات للعناية بالبشرة وعمليات تجميل، مما دفع أصحاب الفنادق ومسؤولي الهيئات والحسينيات إلى كشف هذه التصرفات غير اللائقة.

وتابعت، أن العراقيون تداولوا رسالة ⁧‫تحذيرية فيما بينهم‬⁩ تؤكد أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى إغلاق أبواب المساعدة أمام من هم أحق بها، وتظهر حالة الاستياء الواسعة بينهم.

النزوح من لبنان إلى العراق

أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 22 ألف لبناني وصلوا إلى العراق منذ 23 أيلول 2024، كما لفتت، في بيان، أن نحو 440 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا منذ 23 أيلول.

أما داخليًا، فقد أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، نهاية الشهر الماضي، أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان وصل إلى “مليون شخص”، معتبرًا أن “عملية النزوح هذه قد تكون الأكبر بتاريخ البلاد”.

ومع اشتداد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، نزح أهالي الجنوب من قراهم ومدنهم ولجأوا الى أماكن أكثر أماناً من لبنان، إلا أن قسماً من الشيعة توجّه نحو العراق، خاصة مع الحديث عن تسهيلات قدّمتها السلطات الى اللبنانيين، وأهمها الدخول إلى الأراضي العراقية بالهوية، إن لم يتوفر جواز السفر.

وبناءً على توجهيات من رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني أمر بتسمية اللبنانيين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم إلى العراق بالضيوف وليس النازحين.

العراق تفتح حدودها للضيوف اللبنانيين

في سبتمبر الماضي، وبسبب المعانا الضخمة التي يعيشها اللبنانيون إثر الحرب بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إرسال مساعدات إلى لبنان من خلال جسر جوي وبري، وتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية .

وقال رئيس الوزراء العراقي – في بيان-: “في ظل تطورات الأوضاع التي يشهدها لبنان الشقيق، يقف العراق، حكومة وشعبًا، وقفة الحق والعدالة والمبادئ، مستندًا إلى كل ما جاء في بيان مكتب المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الذي تضمّن دعوة سماحته إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان ومساعدة لبنان وشعبه في مواجهته الشجاعة للاعتداءات الإجرامية الصهيونية التي أدت إلى استشهاد المئات من أبنائه البررة وجرح الآلاف من المدنيين الآمنين”.

وكان رئيس الوزراء العراقي أكد، أن “المواقف المعلنة لحكومتنا كانت واضحة وصريحة منذ البداية برفض العدوان الغاشم على غزّة، وعلى كل فلسطين الصامدة، فضلاً عن اعتداءات الكيان الغاصب على سيادة بعض الدول في المنطقة”.

وتابع السوداني: “مثلما دعونا باستمرار الدول الكبرى والمنظمات الأممية والدولية، وجميع الدول العربية والإسلامية، للعمل على إيقاف آلة الحرب الصهيونية المجرمة، وبناءً على هذه التطوّرات، يدعو ويعمل العراق لعقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية (المتواجدين حالياً في نيويورك)، والعمل لعقد قمة إسلامية، لبحث تداعيات العدوان الصهيوني على شعبنا الآمن في لبنان والعمل المشترك لوقف سلوكه الإجرامي، وتحشيد الرأي العالمي، الذي لم يكن عبر تاريخ القضية الفلسطينية، بأكثر اطلاعا بالظلم الواقع على الفلسطينيين، وما يطال اليوم لبنان الآمن المستقر”.

وأضاف: “نعلن باسم العراق، حكومة وشعبا، مضينا في تنظيم الجهود ونقل المساعدات التي يحتشد فيها الجهد الشعبي والرسمي، استجابة لدعوة المرجعية العليا وتوجيهاتها، في بذل كل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الأشقاء في لبنان، من خلال جسر جوّي وبرّي، وتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية اللبنانية، فضلاً عن أبوابنا المفتوحة لاستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات العراقية، وبذل كل ما يعزز صمود لبنان أمام ما يتعرّض له من اعتداءات وجرائم إرهابية على يد الإجرام الصهيوني”.