ذات صلة

جمع

مصادر: تعثر المفاوضات بين حماس وفتح في القاهرة

يبدو أن الأزمة في قطاع غزة متصاعدة للعام التالي...

ما هي تداعيات الصراع بعد غزة ولبنان على سوريا.. أبرز السيناريوهات المتوقعة؟

في ظل التطورات الأخيرة الناجمة عن الحرب "الإسرائيلية" على...

تقرير يكشف.. إسرائيل تدمر الرعاية الصحية في غزة بلا مبرر

هجمات إسرائيلية غير مبررة تستهدف الأطقم الصحية في قطاع...

مصادر: تعثر المفاوضات بين حماس وفتح في القاهرة

يبدو أن الأزمة في قطاع غزة متصاعدة للعام التالي على التوالي، إذ تعثرت مجددًا المفاوضات الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أزمة كبيرة لوفد حركة فتح، بعد الجهود المصرية التي بذلت خلال الفترة الماضية من أجل توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب.

وفد “فتح” يغادر القاهرة

وكشفت مصادر من حركة “فتح”، أن وفد الحركة غادر القاهرة، ولم يتم التوصل مع حماس لصيغة نهائية بشأن لجنة إدارة غزة.

وأضافت المصادر: أن حركة حماس كان لديها تحفظات بشأن دورها في اللجنة التي ستدير قطاع غزة، التي من المنتظر الاتفاق عليها مع إسرائيل.

كما أكد مصدر مسؤول في حركة حماس، أن لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة ستبدأ عملها فور صدور مرسوم رئاسي.

الحوار إيجابي

ويأتي ذلك بعد أن أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الأحد، أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة “إيجابي”، مضيفًا أنه لا يريد التسرع في التوصل إلى أي استنتاجات.

وأضاف حمدان: أن حماس لم تتلق أي مقترحات جديدة مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

جاء هذا بعدما أفاد مصدر أمني مصري مسؤول، بأن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال مفاوضاتهما في القاهرة، يوم السبت، مزيدًا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.

وقال: إن لجنة الإسناد المجتمعي ستتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مؤكدًا أن اللجنة ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

دعم دولي

وشدد على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مؤكدًا أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفًا من تسليم الأسرى، ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وركّز على أن اجتماعات الحركتين شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضح، أن هناك دعما دولياً للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء هناك رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.

وكان وفدي فتح وحماس اجتمعا السبت، بالقاهرة بشكل ثنائي، لبحث حلول لمستقبل قطاع غزة.

وشهدت العلاقة بين الحركتين الفلسطينيتين على مدار السنوات الماضية العديد من الخلافات ومحاولات المصالحة على السواء التي توسطت فيها مصر والدوحة وغيرهما من الأطراف العربية، إلا أن جميع تلك المصالحات والاتفاقات لم تزل كافة الخلافات بين الجانبين.