ذات صلة

جمع

أسعار النفط تنخفض 4% وسط تهدئة التوترات بشأن منشآت النفط الإيرانية

ضربات إسرائيلية كانت بشكل واضح ردًا على الهجوم الصاروخي...

بعد التأكد من خرق مجاله الجوي وسيادته.. العراق يتقدم بشكوى دولية ضد إسرائيل

بعد غموض واسع بشأن دخول إسرائيل مجالها الجوي لاستهداف...

خامنئي يفتتح حسابًا بالعبرية على “إكس”.. ما القصة؟

بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، أمس، أقدم المرشد الأعلى...

هل كانت إيران تعلم بالضربات الإسرائيلية ولم تتمكن من منعه؟.. معلومات صادمة

رغم وصف بعض المواقع للهجوم الإسرائيلي على إيران، مساء...

بعد انتخابه خلفًا لنصر الله.. من هو نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله؟

بعد فراغ استمر لأكثر من شهر، انتخب أعضاء حزب الله اللبناني نعيم قاسم، في منصب الأمين العام الجديد للحزب خلفًا لحسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي.

حزب الله يختار نعيم قاسم


وأعلن حزب الله اللبناني، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه: “تمسكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا”.

وأكد على “مواصلة العمل لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار”.

ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الذي كان يعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.

من هو نعيم قاسم؟

يعتبر نعيم قاسم من الشخصيات البارزة والمخضرمة في حزب الله، حيث يشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.

وعين نائبًا للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.

البداية

ولد نعيم قاسم في بيروت عام 1953، وتلقى تعليمه في المدارس الشيعية لدراسة المذهب الشيعي، قبل أن يلتحق بالجامعة اللبنانية لدراسة الكيمياء في كلية التربية، حيث تخرج في عام 1977.

التحق قاسم بحركة أمل خلال الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف السبعينيات، وتدرج في المناصب داخل الحركة، حيث شغل منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي، ثم مسؤول العقيدة والثقافة، كما انضم إلى مجلس قيادة الحركة قبل أن يستقيل من الحركة عام 1979، بعد عام من اختفاء مؤسس الحركة موسى الصدر في ليبيا.

التحاق قاسم بحزب الله

كان نعيم قاسم أحد المشاركين في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله، وظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.

وفي عام 1982، انضم نعيم قاسم إلى مجلس شورى حزب الله بعد تأسيسه، وكان منسقًا عامًا لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992، ليتسلم حسن نصر الله قيادة الحزب بعده، واستمر قاسم في منصبه كنائب لنصر الله.

كما تولى عدة مسؤوليات أخرى داخل الحزب، منها تنظيم الانتخابات النيابية وتنسيق عمل الحزب داخل الحكومة اللبنانية، وبرز اسمه مؤخرًا كأحد أبرز المرشحين لخلافة حسن نصر الله في قيادة حزب الله.

وعندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة، قال في يونيو: إن قرار حزب الله هو عدم توسيع نطاق الحرب، ولكنه سيخوضها إذا فرضت عليه.

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هدد قاسم، وأكد أنه سيلقى مصير أسلافه.

ماذا قال قاسم عن الحرب مع إسرائيل؟

ظهر نعيم قاسم في 3 خطابات منذ اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله، حيث أكد في أول خطاب له، أن اغتيال نصرالله خسارة فادحة ومؤلمة، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن مقاتلي حزب الله صامدون في الميدان، ومستمرون في القتال.

أما بخطابه الثاني يوم الثامن من أكتوبر فأعلن أنه يدعم مسار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري.

فيما أكد قاسم في خطابه الثالث: “أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار”، مضيفًا أنه: “إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر، فلنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة”.

وكشف، أن “حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر”.

أين نعيم قاسم؟

قبل أيام انتشرت أخبار غير مؤكدة عن احتمال مغادرته إلى إيران، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن “نائب أمين عام حزب الله غادر إلى إيران خوفًا من الهجمات الإسرائيلية”.

كما أكد مصدر إيراني، أن قاسم توجه إلى طهران يوم الخامس من أكتوبر الحالي، برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موضحًا أن قرار انتقاله إلى طهران جاء بأمر من الجهات العليا في إيران خشية اغتياله من إسرائيل مثلما حدث مع نصرالله.

وزعم المصدر أن قاسم ألقى أول خطاب له بعد اغتيال نصرالله من بيروت، أما الخطابان اللذان تلاهما بعد ذلك فقد ألقيا من مكان إقامته في طهران.