ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

إسرائيل تعزز من قواتها عشية السابع من أكتوبر خشية من هجوم جديد

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وعدم الاستقرار على الحدود الشمالية والجنوبية، قامت إسرائيل بتعزيز قواتها العسكرية عشية السابع من أكتوبر “ذكري عملية طوفان الأقصي” التي بدأتها حركة حماس في العام الماضى، في خطوة تعكس قلقًا متزايدًا من احتمال وقوع هجوم جديد، هذه التحركات العسكرية تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان واستمرار العمليات في غزة؛ مما يثير تساؤلات حول نوايا الأطراف المختلفة ومسار التصعيد المقبل.

وقد نشرت القوات والتحضيرات، حيث أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر تعزيزات كبيرة على طول الحدود الشمالية مع لبنان، شملت نشر وحدات مدرعة وقوات مشاة إضافية، بالإضافة إلى نشر منظومات دفاع جوي متقدمة.

هذه الإجراءات جاءت بعد تقارير استخباراتية تحدثت عن إمكانية شن هجمات من قبل حزب الله أو جماعات فلسطينية مسلحة رداً على الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة في كل من غزة وسوريا.

والأسباب والخلفيات، حول تلك التحصينات تأتي بعد سلسلة من التطورات الإقليمية المثيرة للقلق. منذ بداية الشهر الجاري، شهدت المنطقة توترًا متصاعدًا على خلفية الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى قصف قطاع غزة الذي زاد من حدة التوترات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نشر المزيد من القوات حول قطاع غزة عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أطلق شرارة الحرب.

وجاء في بيان عسكري: “تم تعزيز فرقة غزة بعدة فصائل، مع وجود قوات متمركزة للدفاع عن كل من البلدات والمنطقة الحدودية”.

وأضاف: “الجنود مجهزون بالكامل للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية”.

وبحسب الجيش، فإن هناك 3 فرق داخل غزة تعمل على “تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإضعاف قدرات حماس”.

كما نقل البيان عن قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان تأكيده، “أن القيادة الجنوبية تظل في حالة تأهب واستعداد عالية للأيام المقبلة”.

واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مع شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.