ذات صلة

جمع

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

تطورات جديدة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.. تفاؤل حذر وهذه نقطة الخلاف

تشهد المفاوضات بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة، حيث أبدى...

السياسة الأمريكية واستقرار النظام العالمي في ظل فوز ترامب وتصاعد الحروب العالمية

أثار فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 موجة...

وزارة الدفاع الأمريكية تساند إسرائيل في “غزو لبنان” عند الحاجة

في ظل الاستعداد الإسرائيلي إلى اجتياح لبنان بعدما قامت في الآونة الأخيرة بعمليات اغتيال استهدفت أغلب قادة حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، تسعى الولايات المتحدة لوضع حدًا لمحاولات التدخل الأخرى في التصعيد وعلى رأسها طهران التي هددت بمعاقبة إسرائيل.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط خلال تصاعد حاد في العنف بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان؛ مما زاد من خطر اندلاع حرب إقليمية أكبر.

فيما لم يقدم السكرتير الصحافي للبنتاغون اللواء بات رايدر أي تفاصيل حول عدد القوات الإضافية أو المهام التي ستوكل إليها، بحسب وكالة أسوشييتد برس، ولدى الولايات المتحدة حالياً حوالي 40 ألف جندي في المنطقة.

وتأتي عمليات النشر الجديدة بعد ضربات كبيرة شنتها القوات الإسرائيلية ضد أهداف داخل لبنان أسفرت عن مقتل المئات، وبينما تستعد إسرائيل لإجراء المزيد من العمليات وتحذر وزارة الخارجية الأميركيين من مغادرة لبنان مع تزايد خطر اندلاع حرب إقليمية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل ما زالتا تجريان مناقشات “بشأن أفضل السبل للمضي قدمًا”، في حين أحالت إلى إسرائيل الرد على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت إسرائيل تخطط لشن هجوم بري على لبنان.

وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في إفادة صحفية، “نتواصل معهم بصورة مستمرة ونحاول معرفة المزيد، نواصل المناقشات حول أفضل السبل للمضي قدمًا”، وذكرت سينغ إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالضربات التي شنتها في اليمن يوم الأحد لكنها لم تنسق معها.

وقالت الوزارة اليوم، “اتخذنا إجراءات لتعزيز قواتنا في الشرق الأوسط عبر تمديد مهمة عدد من الوحدات ونشر قوات إضافية”، كذلك “التعزيزات الإضافية في الشرق الأوسط تشمل طائرات من طراز إف 16 وإف 15 وإف 22”.

وكانت قد علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على الاجتماعات الجارية فى مجلس الأمن الدولي، قائلة: إن الخلفية التى استند إليها اجتماع زعماء العالم هذا الأسبوع فى الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون أكثر قتامة. فالحروب والقلق المتزايد بشأن حالة الديمقراطية والانقسامات الجيوسياسية العميقة، تهز المشهد العالمي.

spot_img