ذات صلة

جمع

الأمم المتحدة تجمع قادة العالم وسط قلق من اندلاع صراع إقليمي في لبنان

يشهد الشرق الأوسط توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله...

اتهامات أوروبية.. نتنياهو يعترض الرسائل الموجهة إلى إيران

تتفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة، مما...

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

الأمم المتحدة تجمع قادة العالم وسط قلق من اندلاع صراع إقليمي في لبنان

يشهد الشرق الأوسط توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث يخشى العديد من المراقبين اندلاع مواجهة شاملة بين الجانبين.

يعد حزب الله واحدًا من أبرز اللاعبين في الساحة اللبنانية، ويستمد قوته من دعم إيران، في المقابل، تمتلك إسرائيل قدرة عسكرية متقدمة وتاريخًا طويلًا من الصراع مع التنظيم؛ مما يجعل أي اشتباك جديد بينهما مدعاة للقلق الدولي والإقليمي.

ومنذ الثامن من أكتوبر العام الماضي بدأت المواجهة بين الطرفين مع اتساع رقعة الصراع، خاصة بعدما قامت الحرب في قطاع غزة؛ مما أدى إلى زيادة العنف في المنطقة وتصاعد حدة الدخول في حرب شاملة.

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن مقتل 274 شخصًا وإصابة 1024 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ صباح اليوم الاثنين، فيما دوت في المقابل انفجارات في مدينة حيفا، وانطلقت صفارات الإنذار في الجزء الجنوبي من المدينة.

والثلاثاء بدأت الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في نيويورك، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وهو موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعية العامة التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأخيرة.

وبعد يومين من قمة المستقبل التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة، خصوصا في لبنان وقطاع غزة، وقال ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية هذا العام، سيكون التركيز على قضايا الحرب والسلام لا سيما في غزة وأوكرانيا والسودان.

وخلفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الإثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

وسيعتلي جو بايدن الذي أعاد تأكيد العمل “على احتواء التصعيد” الأخير، المنصة، صباح الثلاثاء، لإلقاء خطابه الأخير أمام الجمعية العامة، وقال مسؤول أميركي كبير: إن الولايات المتحدة تعارض غزوا بريًا للبنان وستقدم “أفكاراً ملموسة” لشركائها هذا الأسبوع في الأمم المتحدة لتخفيف حدة هذا الصراع.

من جهته، اتّهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي تدعم بلاده حزب الله وحركة حماس والذي سيلقي أول خطاب له في الأمم المتحدة، إسرائيل الاثنين بالسعي إلى توسيع الصراع في الشرق الأوسط، وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين من أن النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمته في حرب شاملة، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع للبحث في الوضع في لبنان.

ومن أبرز القادة الذين سيشاركون في اجتماعات الأمم المتحدة الرؤساء البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والتركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، والفلسطيني محمود عباس، الخميس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أو الجمعة.