ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

هل نقلت ميليشيات “الحوثي” قواتها العسكرية إلى سوريا عبر الأردن؟.. مصادر تكشف تطورات مفاجئة

في تطور غير متوقع، تمكن الحوثيون من الوصول إلى سوريا بعد اليمن، بهدف التصعيد ضد إسرائيل في ظل حرب غزة المستمرة منذ ١١ شهرًا.

وأكد مصدر يمني بوصول مقاتلين حوثيين من اليمن إلى الأراضي السورية، تمهيدًا لمرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل.

وتداول النشطاء التصريحات بعدما نشرت شبكة i24NEWS الإسرائيلية حوارًا خاصًا مع مسؤول كبير في جنوب سوريا، قال فيه: إنه “في الأيام الأخيرة، وصل حوثيون من العراق إلى جنوب البلاد – لفتح جبهة إطلاق نار جديدة- باستخدام طائرات مسيرة ضد إسرائيل”.

كما كشف – خلال حديثه- أنه خلال عملية التهريب من سوريا إلى الأردن من خلال أنفاق والتي يتولى حراستها الإيرانيون، وهي عملية تشبه التي تجري في غزة، وتهدف إلى تهريب الأسلحة لتوصيلها للضفة الغربية وإلى تقويض الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية.

وفي السياق نفسه، أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، بأن جماعة “الحوثي” اليمنية بدأت في نقل قواتها العسكرية إلى سوريا عبر الأردن، استعداداً لشن هجمات ضد إسرائيل.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها: إن جماعة “الحوثي” نشرت قوات بحجم لواء، دخلت الأراضي السورية عبر الأردن في مجموعات صغيرة. وذكر المصدر أن قوات “الحوثي” المنتشرة في سوريا هي “الأكثر تجهيزاً من الناحية الفنية، والأفضل استعداداً للقيام بعمليات هجومية ضد إسرائيل”، مشيرًا أنه “يتم تدريب هذه القوات على تشغيل المركبات المدرعة وتحضيرها للعمل بالمدفعية والطائرات المسيرة”.

وقبل أيام، كشف موقع “عين الفرات”، المتخصص بأخبار شرقي سوريا، أن 4 من قادة جماعة “الحوثي” وصلوا إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور قادمين من الأراضي العراقية عبر معبر السكك، في 2 آب الماضي، مشيراً إلى أن القياديين دخلوا الأراضي السورية برفقة سيارات عسكرية تابعة لميليشيا “سيد الشهداء” العراقية، المشرفة على إدارة المعبر.

وتابع الموقع، أن القياديين الحوثيين الأربعة، وهم متخصصون في صواريخ أرض – أرض والطائرات المسيرة، وصلوا إلى أحد مقرات “الحرس الثوري” الإيراني قرب منطقة الأعلاف على أطراف مدينة البوكمال، وعقدوا اجتماعاً مع القائد العام للفصائل الإيرانية في قطاع البوكمال، الحاج عسكر، ونائبه الحاج سجاد، بحضور قياديين إيرانيين ولبنانيين.

وأضاف، أنه بعد انتهاء الاجتماع، توجه الحوثيون الأربعة نحو العاصمة دمشق برفقة عناصر “سيد الشهداء”، مرتدين زي قوات النظام السوري لعدم لفت الأنظار، فيما رفعت سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها أعلام جيش النظام السوري، وسلكوا طريق البوكمال – الميادين، ثم طريق الميادين – دير الزور البري، ومنها باتجاه طريق دير الزور – تدمر وصولاً إلى دمشق.

وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، أن صاروخًا أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة وسط البلاد، وأصيب 5 إسرائيليين بجروح طفيفة، وذلك جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي، على ما أفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الصاروخ اليمني وصل إلى تل أبيب بعد أن اخترق الدفاع الجوي الإسرائيلي والمجال الجوي لعدد من الدول العربية.

ومن جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم حركة “أنصار الله” اليمنية العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا في يافا بإسرائيل بصاروخ فرط صوتي، ولفت إلى أن الصاروخ نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له وقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

والخميس الماضي، هدد زعيم جماعة “الحوثي” في اليمن، عبد الملك الحوثي، بتوسيع العمليات البرية ضد إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها، مشيرًا إلى أن جماعته “ستفاجئ إسرائيل والولايات المتحدة قريبًا بعملياتها البرية، كما فاجأتهما بعملياتها في البحر الأحمر”.

spot_img