ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

مع اشتعال الحروب في المنطقة.. نتنياهو يتمادى في استفزاز مصر ويتهمها بالوقوف بجوار حماس

بالرغم من الجهود المصرية لوقف إطلاق النيران في قطاع غزة ما يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو يهاجم “مصر” وبقوة عبر تصريحات بدورها تقود المنطقة إلى حالة مشتعلة أكثر مما هي عليه الآن، وفي ظل تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بمفاوضات وقف إطلاق النيران بات يهدد ويهاجم مصر وبقوة.

وبينما تتواصل جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس، عبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضر بالعلاقات المتوترة بالفعل مع مصر بتصريحاته الأخيرة.

وقال المسؤولون: إن تعليقات نتنياهو كانت ضارة بالمحادثات بين إسرائيل والمصريين وربما يكون لها بالفعل تأثير سلبي على فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

وقد هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصر، اليوم الاثنين، قائلاً: إن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا، وأضاف نتنياهو: ” كلنا نرغب بإعادة الأسرى لكن يجب ألا نتخلى عن محور فيلادلفيا لأنه هو شريان الحياة لحماس ومتنفسها”، بحسب ما نقلت إسرائيل هيوم عن رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتابع نتنياهو: “لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر”، وشدد على أنه:”من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يومًا يعرف أنها ستتحول إلى 42 عامًا”.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال، الإثنين الماضي، إن نتنياهو “متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعلياً في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر”.

ويعد المحور الذي يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا ويقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ نشرت إسرائيل قواتها في المحور منذ أشهر وترفض التراجع عن هذه الخطوة.

ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية عن مصدر رفيع قوله: إن مصر “جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا”.

وتصاعد غضب واحتجاجات الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو، إثر عثور جيش الاحتلال على جثث 6 رهائن فى غزة. وسلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على ردود أفعال الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من المحتجين شاركوا فى مظاهرات على مستوى البلاد، ليل الأحد، فيما دعت أكبر نقابة عمالية فى إسرائيل إلى إضراب عام اليوم الاثنين، مُهددة بإغلاق البلاد حتى يوافق نتنياهو على عقد صفقة مع حماس لإعادة الرهائن المتبقين.

ويقول الباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، إن نتنياهو بات يتهاوى، ويعاند مع محاولات مستمرة لاتهامات نحو مصر إلا إنه بدوره يضر بإسرائيل التي لا تستطيع فتح أبواب العداء مع مصر، التي بدورها لن ترد علي نتنياهو وتصريحاته التي ينظرون إليها وكإنها لا شيء واتهامات باطلة يريد منها الثبات على موقفه الحالي.

وأشار الرقب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الصراع حول تواجد إسرائيل بمحور فلادلفيا لن تقبله مصر نهائياً وفي حال أصر نتنياهو على التواجد الاسرائيلي لإنه يريد بشكل عام وقف معاهدة السلام مع مصر والتي هي طوق الحماية لإسرائيل، خاصة وإنها تحارب على أكثر من جبهة وعلى رأسهم جبهتي غزة وحزب الله.

spot_img