ذات صلة

جمع

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

تصريحات الرئيس الجزائري تثير جدلاً وتفتح أبواب الخلافات مع مصر

تصريحات شعبية بطعم خاص للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في سبتمبر المقبل، حيث تهجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون علي السيادة المصرية بشكل عام، مطالباً مصر بفتح الحدود مع قطاع غزة، ومتعهداً بدخول الجيش الجزائري على الخط، وكذلك استعداه للقتال، التصريحات بدورها أثارت الرأي العام المصري والجزائري.

وتعقد الانتخابات الرئاسية الجزائرية في السابع من سبتمبر، وهي الثانية بعد الإطاحة بالرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة عام 2019، اعتراضاً على ترشحه لولاية خامسة، بعد المظاهرات التي عرفت حينها في الجزائر باسم “الحراك”.

التصريحات الخاصة بالرئيس الجزائري كانت شعبوية في ظل ترشحه نحو الانتخابات الرئاسية في محاولة منه لكسب أصوات الشعب الجزائري عن طريق القضية الفلسطينية، وقال تبون في إطار حديثه عن ضرورة وقف ما وصفها بـ”المجازر” التي يشهدها قطاع غزة: “مثلما يقول الحديث: من يرى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان… لا نتخلى عن فلسطين بصفة عامة وعن غزة بصفة خاصة”.

وأردف الرئيس الجزائري: “الجيش جاهز، بمجرد ما يفتحوا الحدود ويسمحوا لحافلاتنا وشاحناتنا بالدخول، سنبني 3 مستشفيات في ظرف 20 يومًا وسنرسل مئات الأطباء وسنساعد في إعادة بناء ما دُمر من طرف الصهاينة”.

وأضاف تبون: “سبق وقلتها، فلسطين ليست قضية الفلسطينيين، هي قضيتنا نحن، ربما البعض ينسى ويقول: هذا التلاحم بين فلسطين والجزائر بلا معنى في ظل البعد، لسنا بعيدين، البعد فقط في المسافة لكن القلوب عند بعضها”، حسب قوله.

الرئيس كذلك اتهم دولة “معروفة بعدائها لنا” بأنها هي من “اتخذت قرار إشعال النيران في الجزائر صيف 2021، وفعلا احترقت الجزائر”، وكان يشير إلى حرائق مستعرة عاشتها محافظات القبائل، خلفت عشرات القتلى وخسائر كبيرة في المباني والماشية والحقوق والغطاء النباتي، الذي يميز هذه المنطقة الواقعة شرق العاصمة.

ويخوض الانتخابات، إلى جانب تبون، عبد العالي حساني رئيس “حركة مجتمع السلم”، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لـ”جبهة القوى الاشتراكية” وهي أقدم حزب معارض.

وبحسب الرئيس المترشح، “كانت كل الأسباب متوفرة لوقوع انفجار عام 2019 وكانت الوحدة الوطنية محل تهديد، والدولة انهارت في ذلك الوقت، فلا وجود لأي سلطة رادعة للمنكرات التي كانت سائدة”، ويقصد الفساد الذي استشرى في الدولة وحالة انفلات ميزت الحكم، لغياب بوتفليقة عن التسيير لسنوات طويلة بسبب المرض.

spot_img