ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

ترامب يستغل الأوضاع الاقتصادية ويشغل الناخبين: نتجه لحرب عالمية ثالثة

انقلبت الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث قال، اليوم الاثنين، إن منافسيه الديمقراطيين هم المسؤولون عن عمليات البيع في السوق العالمية.

وأضاف “ترامب” في منشور على منصة “تروث سوشيال” – تعليقًا على حركة البورصات العالمية-: “أسواق الأسهم تنهار، وأرقام الوظائف مروعة، ونحن نتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، ولدينا اثنان من أكثر “القادة” غير الأكفاء في التاريخ، هذا ليس جيدًا”.

وأشار إلى الانخفاضات الكبيرة في سوق الأسهم العالمية في جميع أنحاء اليابان والهند وألمانيا، وانتقد أداء السوق الأمريكية، مضيفًا أن عدم استقرار السوق كان لمحة عما ستبدو عليه الأسواق العالمية بدون قيادته.

كما كتب ترامب، في منشور آخر: “أسواق الأسهم تنهار، وقد أخبرتكم بذلك، وكامالا هاريس ليس لديها أدنى فكرة، وبايدن نائم بعمق، كل هذا سببه القيادة الأمريكية غير الكفء”.

وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، اليوم، مع تنامي المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة في أعقاب بيانات ضعيفة عصفت بالأسواق المالية.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 681.07 نقطة أو 1.71% إلى 39056.19 نقطة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 195.42 نقطة أو 3.66% عند 5151.14 نقطة، في حين هوى المؤشر ناسداك المجمع 1063.63 نقطة أو 6.34% إلى 15712.53 نقطة.

وتؤثر الظروف الاقتصادية العامة بشكل مباشر على سبل عيش الأفراد، بما في ذلك الأمن الوظيفي والأجور وتكاليف المعيشة والبطالة.

ويشعر الناخبون بالقلق إزاء رفاهيتهم المالية والفرص الاقتصادية لأنفسهم ولأسرهم، وغالباً ما يُنظر إلى الأداء الاقتصادي باعتباره انعكاساً لفعالية الحكومة. ويُقيم الناخبون مدى نجاح المسؤولين المنتخبين من خلال إدارتهم للاقتصاد، بما في ذلك التعامل مع البطالة والتضخم والضرائب والإنفاق العام.

كما يمكن أن يؤدي الاقتصاد القوي إلى الاستقرار الاجتماعي، في حين أن الركود الاقتصادي يمكن أن يسبب عدم الاستقرار الاجتماعي. ويعطي الناخبون الأولوية للسياسات الاقتصادية التي تعزز الاستقرار والنمو لضمان مجتمع مزدهر ومتماسك.

ويعتبر ترامب أن الإدارة الديمقراطية الحالية تسببت في ارتفاع مستوى التضخم، بالإضافة لعدم قدرتها على معالجة البطالة. وهو يحاول ربط الفشل الاقتصادي بالانتخابات المقبلة، ويبقى على كاهل الناخبين الاختيار.

ويركّز ترامب على مبدأ أن السياسات الاقتصادية الحالية تؤثر على التوقعات الاقتصادية طويلة الأمد للبلاد.
وقبل التصويت، يفكر الناخبون في كيفية تأثير القرارات الاقتصادية الحالية على الأجيال القادمة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والتقاعد وخلق الوظائف الجيدة.

spot_img